تنبيهات لا بد منها:
1. العقد الشرعي إذا استكمل أركانه الشرعية فهو عقد صحيح، لكننا نفتي وأفتينا مرارا بعدم جواز الإقدام عليه دون توثيق مدني، سدا للذرائع، لما في عدم التوثيق من المفاسد الواقعية الكثيرة.
2. المحظور في العقد الشرعي غير الموثق إنما هو الدخول، أما ما دون ذلك من الخلوة ونحوها، فجائز شرعا ما لم يفض إلى الجماع.
3. لو وقع الجماع، فإننا نقول بحرمته، ولكنه ليس من الزنا لوجود الشبهة القوية، ولوجود من يفتي بجواز ذلك.
4. الكلام في أعراض عموم الناس حرام قطعي لا ارتياب فيه. وتتأكد الحرمة في حق المعروفين بالخير والصلاح والدعوة.
أكتب هذه الجملة والدمع يغالب عيني حزنا لما آل إليه أمر الناس من استسهال الخوض في الأعراض!
٥. الفاشل العاجز هو من ينقل الصراع السياسي من دائرة الحوار الفكري والمواجهة السياسية، إلى دائرة الطعن في العرض وتتبع العورات!
ومن كان بيته من زجاج متهافت، فكيف تطاوعه نفسه أن يرمي الحجارة على بيوت الناس؟
٦. التضامن مع أهل الخير عند وقوعهم في الخطأ أو ما يشبهه: مطلوب. والتخلي عنهم وإسقاطهم لأدنى عثرة: مذموم.
7. كل بني آدم مذنبون. ومن عير أخاه بذنبه فليحذر أن يبتليه الله بمثله أو أكبر منه!
والمؤمن يرحم المذنبين، ويعينهم على التوبة، ولا يعين الشيطان عليهم، ثم هو بعد ذلك يحفظ لسانه، وينشغل بما ينفعه، ويسأل الله تعالى الستر والعافية.
والله الهادي.
2. المحظور في العقد الشرعي غير الموثق إنما هو الدخول، أما ما دون ذلك من الخلوة ونحوها، فجائز شرعا ما لم يفض إلى الجماع.
3. لو وقع الجماع، فإننا نقول بحرمته، ولكنه ليس من الزنا لوجود الشبهة القوية، ولوجود من يفتي بجواز ذلك.
4. الكلام في أعراض عموم الناس حرام قطعي لا ارتياب فيه. وتتأكد الحرمة في حق المعروفين بالخير والصلاح والدعوة.
أكتب هذه الجملة والدمع يغالب عيني حزنا لما آل إليه أمر الناس من استسهال الخوض في الأعراض!
٥. الفاشل العاجز هو من ينقل الصراع السياسي من دائرة الحوار الفكري والمواجهة السياسية، إلى دائرة الطعن في العرض وتتبع العورات!
ومن كان بيته من زجاج متهافت، فكيف تطاوعه نفسه أن يرمي الحجارة على بيوت الناس؟
٦. التضامن مع أهل الخير عند وقوعهم في الخطأ أو ما يشبهه: مطلوب. والتخلي عنهم وإسقاطهم لأدنى عثرة: مذموم.
7. كل بني آدم مذنبون. ومن عير أخاه بذنبه فليحذر أن يبتليه الله بمثله أو أكبر منه!
والمؤمن يرحم المذنبين، ويعينهم على التوبة، ولا يعين الشيطان عليهم، ثم هو بعد ذلك يحفظ لسانه، وينشغل بما ينفعه، ويسأل الله تعالى الستر والعافية.
والله الهادي.
إرسال تعليق