العلم أشرف مطلوب، وأجل موهوب، والعلماء ورثة الأنبياء، وسادة الأولياء.
لو صلّى العابد سبعين ركعة، ما عادلت من العالم دمعة.
أما العلم شرف الدهر، ومجد العصر، ذهب الملك بحراسه، وبقيت بركة العالم في أنفاسه.
العلم أعلى من المال، وأهيب من الرجال، به عُبِدَ الديّان، وقام الميزان.
فمن طلبه بصدق، وحرص عليه بحق، فهو مهاجر إلى الله ورسوله، تفتح له أبواب الجنة عند وصوله.
بل العلم إيمان وإيقان وإحسان وعرفان وإذعان وإتقان.
Enregistrer un commentaire