#قصص_القران_فى_الجزء_الاول _القصة_الاولى
القصص القـــرآني الكريــــم
1- قصة هبوط آدم عليه السلام الى الأرض
وردت هذه القصة في سورة البقرة الآيات 34- 38 بقوله تعالى:
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)
كان #آدم عليه السلام وزوجه #حواء يتنقلان في أنحاء الجنة ورياضها, ويتمتعان بظلالها الوارفة, وثمارها وعذوبة مياهها, ولا ينكد عليهما صفو عيشهما أي منكد, فالرضوان يغمرهما, وعين الله ترعاهما.
ذات يوم وبينما كانا في تطوافهما, وصلا الى شجرة من أشجار #الجنة لا تختلف أغصانها وثمارها عن غيرها من الأشجار, الا أنّ الله تبارك وتعالى كان قد نهاهما عن الاقتراب منها أو تذوق ثمارها, لحكمة وحده الله تعالى يعلمها اختبارا لهما من الله تعالى على الطاعة, وامتحانا على الالتزام بالأوامر واجتناب النواهي.
الا أنّ الشيطان وسوس لهما بأنّ هذه الشجرة هي شجرة الخلد, فاذا أكلا منها صارا ملكين خالدين لا يجري عليهما الموت وأحكام الفناء, بداية امتنعا عن موافقة ابليس وحاولا الارتداد والهروب, الا أنه أعاد عليهما الكرّة وراح يزيّن لهما أمر المخالفة ويهوّن عليهما النتائج ويغريهما بطيب ثمر تلك الشجرة حتى أوقعهما في الفتنة, وبعدما أكلا منها انكشفت عورتيهما وعندما وجدا ما يسيء الانسان ظهوره للناس أخذا يضمان أوراق الشجرة بعضها الى بعض ليستر كل منهما عورته, وشعرا بفداحة الخطأ وعظم الذنب, وهذا تجلى في قوله عزوجل: وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ , فطأطا كل منهما رأسيهما من الذنب واستشفعا الى الله سبحانه وتعالى من العقاب بالتوبة والانابة, وتجلى ذلك بقوله تعالى: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
قيل أن الكلمات التي تلقاها آدم عليه السلام من ربه مفسرة بقوله تبارك وتعالى:
قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
وعن أبي العالية رحمه الله قال: ان أدم عليه السلام لما أصاب الخطيئة قال: أرايت يا رب ان تبت وأصلحت؟ قال الله عزوجل: اذن أدخلك الجنة, والكلمات هي: اللهم الا اله الا أنت سبحانك وبحمدك, رب اني ظلمت نفسي فاغفر لي انك خير الغافرين, اللهم لا اله أنت سبحانك وبحمدك, رب اني ظلمت نفسي فارحمني انك خير الراحمين, اللهم سبحانك لا اله الا أنت سبحانك وبحمدك, رب اني ظلمت نفسي فتب عليّ انك أنت التواب الرحيم
ثم أمرهما الله تبارك وتعالى بالهبوط الى الأرض والخروج من الجنة, حيث تكون الأرض لهما ولذريتهما مستقرا ومتاعا الى حين البعث والنشور والحساب, للثواب والعقاب وكما انذرهما بالعداوة والمعركة مع الشيطان, تلك التي بدأت من وقت اضلالهما وغوايتهما واستسلامهما للوسوسة, وانه تعالى لن يتركهما ونسلهما فريسة لابليس وجنوده, بل سيشملهم برحمة الهداية والسبيل, وهذا ما تجلى بقوله عزوجل: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
هبط آدم عليه السلام ومعه زوجه حواء الى الأرض وبدأ معركة الحياة, وقد تزوّد آدم عليه السلام بكلمات من ربه فاتخذها قواعد لانطلاقة عمارة الأرض, وجعلها مصابيح هدى يهتدي بها في الظلمات, ويذلل بها الصعاب والعقبات.
والى لقاء قريب ان شاء الله مع قصة اخرى من #قصص_القران
القصص القـــرآني الكريــــم
1- قصة هبوط آدم عليه السلام الى الأرض
وردت هذه القصة في سورة البقرة الآيات 34- 38 بقوله تعالى:
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)
كان #آدم عليه السلام وزوجه #حواء يتنقلان في أنحاء الجنة ورياضها, ويتمتعان بظلالها الوارفة, وثمارها وعذوبة مياهها, ولا ينكد عليهما صفو عيشهما أي منكد, فالرضوان يغمرهما, وعين الله ترعاهما.
ذات يوم وبينما كانا في تطوافهما, وصلا الى شجرة من أشجار #الجنة لا تختلف أغصانها وثمارها عن غيرها من الأشجار, الا أنّ الله تبارك وتعالى كان قد نهاهما عن الاقتراب منها أو تذوق ثمارها, لحكمة وحده الله تعالى يعلمها اختبارا لهما من الله تعالى على الطاعة, وامتحانا على الالتزام بالأوامر واجتناب النواهي.
الا أنّ الشيطان وسوس لهما بأنّ هذه الشجرة هي شجرة الخلد, فاذا أكلا منها صارا ملكين خالدين لا يجري عليهما الموت وأحكام الفناء, بداية امتنعا عن موافقة ابليس وحاولا الارتداد والهروب, الا أنه أعاد عليهما الكرّة وراح يزيّن لهما أمر المخالفة ويهوّن عليهما النتائج ويغريهما بطيب ثمر تلك الشجرة حتى أوقعهما في الفتنة, وبعدما أكلا منها انكشفت عورتيهما وعندما وجدا ما يسيء الانسان ظهوره للناس أخذا يضمان أوراق الشجرة بعضها الى بعض ليستر كل منهما عورته, وشعرا بفداحة الخطأ وعظم الذنب, وهذا تجلى في قوله عزوجل: وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ , فطأطا كل منهما رأسيهما من الذنب واستشفعا الى الله سبحانه وتعالى من العقاب بالتوبة والانابة, وتجلى ذلك بقوله تعالى: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
قيل أن الكلمات التي تلقاها آدم عليه السلام من ربه مفسرة بقوله تبارك وتعالى:
قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
وعن أبي العالية رحمه الله قال: ان أدم عليه السلام لما أصاب الخطيئة قال: أرايت يا رب ان تبت وأصلحت؟ قال الله عزوجل: اذن أدخلك الجنة, والكلمات هي: اللهم الا اله الا أنت سبحانك وبحمدك, رب اني ظلمت نفسي فاغفر لي انك خير الغافرين, اللهم لا اله أنت سبحانك وبحمدك, رب اني ظلمت نفسي فارحمني انك خير الراحمين, اللهم سبحانك لا اله الا أنت سبحانك وبحمدك, رب اني ظلمت نفسي فتب عليّ انك أنت التواب الرحيم
ثم أمرهما الله تبارك وتعالى بالهبوط الى الأرض والخروج من الجنة, حيث تكون الأرض لهما ولذريتهما مستقرا ومتاعا الى حين البعث والنشور والحساب, للثواب والعقاب وكما انذرهما بالعداوة والمعركة مع الشيطان, تلك التي بدأت من وقت اضلالهما وغوايتهما واستسلامهما للوسوسة, وانه تعالى لن يتركهما ونسلهما فريسة لابليس وجنوده, بل سيشملهم برحمة الهداية والسبيل, وهذا ما تجلى بقوله عزوجل: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
هبط آدم عليه السلام ومعه زوجه حواء الى الأرض وبدأ معركة الحياة, وقد تزوّد آدم عليه السلام بكلمات من ربه فاتخذها قواعد لانطلاقة عمارة الأرض, وجعلها مصابيح هدى يهتدي بها في الظلمات, ويذلل بها الصعاب والعقبات.
والى لقاء قريب ان شاء الله مع قصة اخرى من #قصص_القران
إرسال تعليق