الشيوعية الروسية ومجازرهم ضد المسلمين جرائم ينزف القلب دماً عند ذكرها ...
إحتلت الثورة البلشفية عبر الاتحاد السوفيتي ست جمهوريات إسلامية وشن حروب عقائدية فيها ضد المسلمين وهي أذربيجان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وكازاخستان، وقرغيزستان..قتلوا في التركستان وحدها خلال 20 سنة 30 مليون نفس ومات ثلاثة ملايين تركستاني جوعاً نتيجة استيلاء الروس على محاصيل البلاد وتقديمها إلى الصينيين الذين أدخلوهم إلى تركستان ونتيجة لقانون مزج الشعوب في الاتحاد السوفيتي نفت روسيا 40 ألف مسلم تركستاني إلى أوكرانيا وأواسط روسيا وألقي القبض على 13565 مسلم في المعتقلات
في القرم أبادوا في القرم سنة 1921م مائة ألف مسلم بالجوع وأرغموا 50 ألف مسلم على الهجرة في عهد بلاكون الشيوعي الهنغاري الذي نصبوه رئيساً للقرمية الإسلامية.
في الشيشان كانت أكبر حملة إبادة مات نصف المدنيين أما المجاهدين فقد جُمعوا في إسطبلات الخيول وسكب عليهم البترول وأُحرقوا أحياء وفي سنة 1946م نفوا شعبين إسلاميين كاملين وهم شعب جمهوريتي القرم وتشيس إلى مجاهل سيبيريا وأحلوا محلهم الروس..
هدموا المساجد وتحويلها إلى دور للهو واستخدامها في غايات أخرى ـ إقفال المدارس الدينية
بلغ مجموع المساجد التي هُدِّمت وحدها 6682 مسجدا ومجموع عدد المدارس والكتاتيب التي أقفلوها في التركستان يبلغ 7052 مدرسة وأغلقوا في مدينة سراييفوا الأكاديمية الإسلامية العليا للشريعة الإسلامية والمدارس الاسلامية
قتل علماء الاسلام أو نفيهم أو الحكم عليهم بالسجن المؤبد وممن قتل من العلماء في تركستان الشيخ برهان البخاري قاضي القضاة، والشيخ خان مروان خان مفتي بخارى، والشيخ عبدالمطلب واملا، والشيخ محسوب متولي، والشيخ عبدالأحد وادخان، والشيخ ملا يعقوب، والشيخ ملا عبدالكريم ..وفي القرم حرقوا المصاحف في الميادين العامة وفي يوغسلافيا قتلوا مفتي كرواتيا الشيخ عصمت مفتيش والعالم الفاضل مصطفى يوصلولاجيتش. وحكموا بالأشغال الشاقة على 12عالماً في سراييفو منهم الشيخ قاسم دوراجا شيخ علماء البوسنة والهرسك والشيخ عبدالله دروبسيوفتش كلاهما من علماء الأزهر.
كلما أحس الشيوعيون ببوادر أية حركة إسلامية بين التركستانيين قاموا بحملة التصفية، وهي حملة يراد بها القضاء على كل من تحدثه نفسه بما قد يخالف تعاليم آلهة الشيوعيين ماركس و لينين وستالين
منع المسلمين من التمتع بالنظم الإسلامية في دائرة الأحوال الشخصية فقد ألغيت المحاكم الشرعية في جميع أنحاء الاتحاد السوفياتي ويوغسلافيا.
ومعنى ذلك خروج الأسرة من دائرة توجيه الشريعة الإسلامية إلى دائرة القوانين الشيوعية، التي تنادي بالإباحية التامة ونشر الالحاد إلى جانب نهب الثروات ونقلها إلى مقاطعات أخرى وتمزيق أوصال كل بلد إسلامي واحد، وخلق قوميات مستقلة على أساس لهجات لغة واحدة؛ بقصد تشتيت المسلمين في نفس الجنس واللغة، وخلق منازعات مصطنعة بينهم، كما قسموا تركستان إلى ست جمهوريات على هذا الأساس الواهي
ونشر مجموعات من الملحدين الرواد بمظاهرات لا دينية صاخبة في مواسم الأعياد وإهانة كل ما يقدسه المسلمون وزرع الافكار الاشتراكية في الوطن العربي ورواد لها مثل البعثية والناصرية ودعم الحركات الفكرية في الحركة القومية العربية ..جرائم الروس خلال الشيوعية غير حروب القيصرية الروسية مع الدولة العثمانية خلال 7 حيث تعتبر أكثر حروب خاضها العثمانيين مع الروس وكان في بعضها هزائم نتج عنها ابادة للمسلمين من أقاليمهم ..وماحل بأفغانستان وأهلها من مآس وحروب وتشريد وكذلك ما حل بالشيشان وأهلها وأخيراً ما حل بأهل سوريا والشام ..
-أحمد صقر-

Post a Comment

أحدث أقدم