هل تشعر بالضجر والحزن والقلق والاضطراب والوحشة؟
هل تعاني من الوسواس القهري والأفكار السلبية؟
هل تفكر في الانتحار أحيانا؟
هل تعرف ما سبب هذا كله؟
إنه الإعراض عن ذكر الله تعالى
تأمل قول الله تعالى: [ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا] ، قيل في معنى "ضنكا" ض: ضيق، ن: نكد ك: كآبة
وانظر إلى قوله سبحانه: [ ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ]، يعني من يعرض عن ذكر الله تعالى، يسلط الله عز وجل عليه شيطانا يكون قرينا له ملازما له لا يفارقه فيضله ويشتت عقله ويستحوذ على قلبه ويمنع عنه كل ما يصلح له ويسوقه إلى مواطن الشر
ولهذا كان ذكر الله تعالى من أقوى العلاجات التي تطمئن القلب وتسكن النفس وتهدئ الفؤاد، ودليل هذا قول الله تعالى [ ألا بذكر الله تطمئن القلوب]
ولذلك، من كان يعاني من تسلط الشياطين عليه بالوسوسة، فعليه أن يتخذ لنفسه وردا من الذكر والقرآن لا يتوقف عنه إلا لضرورة، وسيقضي على هذا المرض بإذن الله تعالى
نسأل الله والسلامة والعافية في الدارين

Post a Comment

أحدث أقدم