1_ الإستعاذة بالله من الشيطان:

قال الله تعالى:{وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}(فصلت36)

قال الله تعالى:{وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى (ربهم) يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون}(النحل98)
إزالة جلود السباع المعلقة والمفترشة
عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَهَى عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ.

رَوَاهُ أَحْمَدُ (20706)وصححه الألباني في المشكاة (506)

عن قتادة عن أبي المليح عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع أن تفترش .

رواه الترمذي (1770)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي (4/271)
6_ إزالة اللوحات التي كتب عليها (الله )أو(محمد)والمكتوب عليها(الله ....محمد)
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:كثيراً ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة ((الله)) . وبجانبها لفظة محمد، صلى الله عليه وسلم، أو نجد ذلك على الرقاع، أو على الكتب، أو على بعض المصاحف، فهل موضعها هذا صحيح؟

فأجاب بقوله:موضعها ليس بصحيح، لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم، نداً لله مساوياً له، ولو أن أحداً رأى هذه الكتابة وهو لا يدري من المسمى بهما لأيقن يقيناً أنهما متساويان متماثلان، فيجب إزالة اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبقى النظر في كتابة: ((الله)) وحدها، فإنها كلمة يقولها الصوفية، ويجعلونها بدلاً عن الذكر، يقولون: ((الله الله الله)) ، وعلى هذا فتلغى أيضاً، فلا يكتب ((الله)) ، ولا ((محمد)) على الجدران، ولا في الرقاع ولا في غيره.

مجموع فتاوى العثيمين(3/75)
7_ إزالة رموزالكفر كالصليب أونحوه
عن عائشة، رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم «لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه».

رواه البخاري (5952)

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في لقاء الباب المفتوح (لقاء رقم 21/سؤال رقم 7):أولاً: لا بد أن نعلم أن هذا صليب؛ لأن بعض الأشياء يظنها بعض الناس صلباناً وليست كذلك. ثانياً: أن نعلم أنه وُضِع لأنه صليب، لا لكونه نقشاً في الثوب مثلاً؛ لأن النصارى يعظمون الصليب، فلا يمكن أن يجعلوه وَشْياً [زخرفة] في ثوب، إنما يضعونه موضع الاحترام.

فلابد من هذين الأمرين، فإذا تحققنا أنه صليب فإن الواجب تمزيقه، أو على الأقل: السُّنَّةُ تمزيقه، ولنقاطع هذه الثياب - التي عليها صلبان -؛ فإذا قاطعناها ولم يستفد التجار منها قاطعوها أيضاً. وكذلك يقال في النجمة السداسية التي يقال إنها شعار اليهود، فحكمها حكم الصليب، وإن كان اليهود لا يتخذونها على سبيل العبادة؛ لكنها مختصة بهم. نحن سألنا عنها النصارى الذين أسلموا [يعني: عن الصلبان] فقالوا: إن الصليب عندنا هو الصليب المعروف؛ أن يكون خطان، أحدهما يقع عرضاً والثاني طولاً، ويكون الطوليُّ مِن جانبٍ أطولَ من الثاني. حتى إننا سألناهم عن ساعة الصليب هذه التي يسمونها ساعة الصليب فقالوا: هذه لا يراد بها الصليب، هذه علامة الشركة فقط؛ لأن الصليب عند النصارى يقولون عنه: إنه خط مرتفع طويل، ثم خط عرْضي، وأحد الجانبين في الخط الطولي أطول من الآخر؛ لأن هذا هو الواقع، فالإنسان المصلوب توضع له خشبةٌ عرضاً من أجل أن تربط بها يداه، فهل يمكن أن تكون الخشبةُ الموضوعةُ لليدين موضوعةً في النصف؟! لا. بل تكون في الأعلى، لهذا نحن في شك من هذه التي نُشِرَت قبل سنتين بأشكال مختلفة، وقالوا: هذه صلبان! ثم إن علامة (+) هل هي صليب؟ ليست صليباً. كذلك يوجد فيما سبق الدلاء التي يُرفع بها الماء من البئر، في أعلاها شيء يُسمى: (العَرْقات) ، عبارة عن خشبتين، إحداهما عَرْضِية والأخرى طولية، فمِن هذه الأشياء ليست صليباً.

فالشيء الصليب هو الذي وُضع على أنه صليب .
8_ إزالة لوحات القرآن المعلقة على الجدران
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في لقاء الباب المفتوح (2 / 177):تعليق الآيات القرآنية في المجالس أمر مُبْتَدَع أحدثه الناس، ولم يكن ذلك معروفاً في عهد السلف الصالح ، وذلك لأن القرآن الكريم ليس وَشْياً تُوَشَّى به الجدران، وتُزَيَّن به، كما رأينا بعض الناس يعلِّق لوحةً تُكْتَبُ فيها آية، وتجعل هذه الآية كأنها قصر، بحيث تُهَنْدَس على صفة البناء الذي في الشرفات، وبعضُهم علَّق سورة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] على هذا الوجه، إذا رأيتَه تقول: هذا قصر، والقرآن أشرفُ مِن أن يكون زينةً ووَشْياً في الجدران. وإن قُصِدَ بذلك التبرك: فليس التبرك بأن يكتب كتاب الله ويعلق في الجدران، التبرك بالقرآن حقيقةً هو: التبرك بتلاوته، فإن كل حرف منه بعشر حسنات. كذلك إن أُرِيْدَ بذلك الاتعاظ والتذكر: فإننا لم نجد أن المجلس الذي يكتب فيه شيء من آيات الله يزداد فيه تقوى الناس، واتعاظهم، وتذكُّرهم، بل إننا نرى بعض هذه المجالس يُفْعَل فيها المنكر؛ ويُشْرَب الدخان فيها، ويُغْتاب فيها الناس، وتُؤْكَل لحومُهم، وما هذا إلا نوعٌ استهزاء؛ كتاب الله فوق رأسه وهو يسهر به في معصية الله! وإن أُرِيْدَ بذلك التحصُّن والوِرْد، كما تعلق الآيات على الصدور: فهذا أيضاً بدعة، فما كان السلف الصالح يتحصنون بمثل هذا؛ ويكتبوا الآيات على جدرانهم. وهذا الأخير -أعني: أن يُقْصَدَ به التحصُّن- يوجب أن الإنسان يعتمد على ذلك، ولا يَقْرَأُه هو بنفسه، أي: الآيات التي فيها التحصين، مثل آية الكرسي؛ مَن قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح، ومثل الآيتين الأخيرتين في سورة البقرة؛ مَن قرأهما في ليلة كَفَتاه، فتجد الإنسان يعتمد على ما كتبه في هذا المجلس أو في مُقَدَّمِ البيت ومَدْخَلِه، ويقول: الآن احتمى البيت بِما كتب فيه من الآيات، ويُعْرِض عن التحصين الحقيقي الذي هو في التلاوة. لذلك نرى ألا تُعَلَّق هذه الآيات على الجُدُر. أما الأحاديث فإذا عُلِّق ما يناسب المقام، مثل أن يُعَلَّق كفارةُ المجلس، فهذا لا بأس به؛ لأن هذا تذكير، وينتفع به الناس، فالإنسان إذا رأى مكتوباً عند باب المجلس: كفارة المجلس: أن تقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، فإنه يتذكر هذا ويقوله. كذلك التعليق في السيارات، إذا كان التعليق في السيارات أذكاراً واردةً مناسبة، مثل أن يعلق الإنسان في السيارة دعاءَ الركوب، فإن هذا حسن، وتذكير، ولا بأس به، وكل إنسان يشعر بأنه يستفيد من ذلك، ويا حبذا لو كانت الكتابة بحرف مُكَبَّر، بحيث يقرَأُه مَن في الخلف؛ لأن هذه الكتابة الصغيرة لا يقرَأُها إلا مَن كان إلى جانبها، أو الذي يقرَأُها .

أما مَن كان في الخلف فلا يستطيع قراءتها، فلو جُعِلت بخط كبير إذا أمكن حتى يقرأها مَن في الخلف لكان هذا طيباً.

_وهو قول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله (المنتقى 34/39) اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (4/56)
9_ إزالة الحجب المعلقة
يجب على الراقي إزالة الحروز والحجب والأشياء المعلقة في البيت التي علقت من أجل دفع ضر أو جلب منفعة و يبين لهم التوحيد ويحذرهم من الشرك.

عن عيسى بن حمزة قال دخلت على عبد الله بن حكيم وبه حمرة فقلت ألا تعلق تميمة فقال نعوذ بالله من ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علق شيئا وكل إليه .

رواه الطبراني في المعجم الكبير (960)وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3456)

عن عقبة {يعني أبن عامر} أيضا أنه جاء في ركب عشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايع تسعة وأمسك عن رجل منهم فقالوا ما شأنه فقال إن في عضده تميمة فقطع الرجل التميمة فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من علق فقد أشرك .

رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين(7513)وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3455)
سبل الوقاية الخاصة من الجن والشياطين(*)
1_ الإستعاذة بالله من الشيطان:

قال الله تعالى:{وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}(فصلت36)

قال الله تعالى:{وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم إنه ليس له سلطان
على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون}(النحل98)


2_ التعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق كلما نزل منزلا:

عن خولة بنت حكيم السلمية، تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من نزل منزلا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء، حتى يرتحل من منزله ذلك .

رواه مسلم(2708)

عن أبي هريرة، أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال: " أما لو قلت، حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك .

رواه مسلم(2709)

قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله:في الليل والنهار وعند نزول أي منزل في البناء أو الصحراء أو الجو البحر).

3_ التعوذ بكلمات الله كلما فزع:

عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات: «أعوذ بكلمات الله التامة، من غضبه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون».

رواه أبو داود(3893)وصححه الألباني في الكلم الطيب (48/35)

وذلك أن الإنسان إذا فزع ضعف قلبه فتقوى عليه الشياطين ،ويكون مظنة لتلبسهم إياه ،لذلك شرع الدعاء للتعوذ منهم ومن حضورهم في مثل هذه الحالة.

4_ قول الإنسان (لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير(مائة مرة) :

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك.

رواه البخاري(3293)

5_ مايقال لطرد الشيطان عند دخول البيت:

عن جابر بن عبد الله، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم، ولا عشاء، وإذا دخل، فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه، قال: أدركتم المبيت والعشاء .

رواه مسلم(2018)

6_ مايقال لطرد الشيطان عند الخروج من البيت:

عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال - يعني - إذا خرج من بيته: بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: كفيت، ووقيت، وتنحى عنه الشيطان.

رواه الترمذي(3426)وصححه الألباني في المشكاة (2443)

7_ مايقال لطرد الشيطان عند الجماع:

عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أما لو أن أحدهم يقول حين يأتي أهله: باسم الله، اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، ثم قدر بينهما في ذلك، أو قضي ولد، لم يضره شيطان أبدا.

رواه البخاري(5165)

8_ الدعاء عند دخول الخلاء:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث».

رواه البخاري(6322)

علق سماحة الشيخ ابن باز قائلا(والمعنى إذا أراد الدخول)

9_ مايقال لطرد الشيطان عند الغضب:

عن عدي بن ثابت، حدثنا سليمان بن صرد، قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس، وأحدهما يسب صاحبه، مغضبا قد احمر وجهه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إني لأعلم كلمة، لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " فقالوا للرجل: ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني لست بمجنون.

رواه البخاري(6115)

(*)فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين بتقديم الشيخ ابن باز_ بتصرف_(59-60)

تم بحمد الله ولله والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات


Post a Comment

Plus récente Plus ancienne