علاج تسلط القرين..!!
الخطوة الأولى: الإعراض عن الوساوس والانتهاء عن التركيز معها
من أنجع العلاجات التي تدمر الوسواس القهري الشيطاني والنفسي المتعلق
بالعقيدة والعبادات والطهارة والمعاملات والعلاقات، أن تعرض عن الوسوسة
جملة وتفصيلا ،وتنتهي عن التركيز مع ما يرد على القلب من هذه الوساوس ،فعن
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:يَأْتِي الشَّيْطَانُ
أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ حَتَّى
يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ، وَلْيَنْتَهِ, رواه مسلم.
وقد سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله عن داء الوسوسة هل له دواء؟ فأجاب: ’’
له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية، وإن كان في النفس من التردد ما
كان، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت، بل يذهب بعد زمن قليل، كما جرب ذلك
الموفقون، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى
تخرجه إلى حيز المجانين، بل وأقبح منهم، كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا
بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها.... وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته وهو
أن من ابتلي بالوسوسة فليستعذ بالله ولينته’’
Enregistrer un commentaire