إنتهي عقد الأرجنتيني ليونيل ميسي، بشكل رسمي مع فريق برشلونة الإسباني والذى كان يوافق 30 يونيو 2021.
وبعد الدخول في الأول من يوليو عام 2021، بات ليونيل ميسي لا ينتمي لبرشلونة، منذ توقيعه العقد الأول مع الفريق الكتالوني في 8 يناير عام 2001، بما يعادل 7479 ألف يومًا.
خاض ليونيل ميسي مسيرة طويلة بقميص برشلونة الإسباني، منذ أن تم تصعيده للفريق الأول، حيث لعب 778 مباراة وأحرز 672 هدفاً.
ويحتفظ ميسي بألقاب الأكثر مشاركة في تاريخ برشلونة، والهداف التاريخي للبلوجرانا، والأكثر تتويجاً بـ 35 لقباً.
وكانت شبكة “سكاي سبورت”، قد أكدت علي أن خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة، قد حسم ملف تجديد عقد ميسي لمدة موسمين حتي يونيو 2023، وسيتم الإعلان الرسمي عن الصفقة في الأيام القليلة المقبلة.
من جانبه، حصد فرينكي دي يونج، متوسط ميدان برشلونة، على جائزة أفضل لاعب في البارسا، عن الموسم الماضي، متفوقًا على باقي أقرانه في الفريق الكتالوني.
يأتي هذا بعدما قدم دي يونج موسمًا مميزًا للغاية رفقة البارسا، محليًا وقاريًا، رغم عدم ظهور الفريق بالشكل المتوقع.
حصول دي يونج على الجائزة جاء بالتصويت من قبل لجنة التحكيم بالنادي، والتي اختارته بالتفوق على باقي اللاعبين، وعلى رأسهم ليونيل ميسي وآندريه مارك تير شتيجن.
ضمت لجنة التحكيم الخاصة بتلك الجائزة أسماء مؤثرة داخل النادي الكتالوني، أبرزهم رفائيل يوستي، نائب الرئيس، وعددًا من الصحفيين في كتالونيا.
وأوضح الموقع الرسمي للنادي أن اللجنة اختارت دي يونج كأفضل لاعب كرة قدم في فريق الرجال، وأيتانا من فريق السيدات، وذلك بتصويت ما يزيد عن 5 آلاف مشجعًا.
في سياق متصل وعلى صعيد برشلونة فقد أبرم النادي – مؤخرًا – عددًا مميزًا من الصفقات، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لعل أبرزهم التعاقد مع سيرخيو أجويرو وممفيس ديباي، من مانشستر سيتي وأولمبيك ليون، على الترتيب، في صفقة انتقال حر.
هذا ظهر دي يونج – مؤخرًا – رفقة منتخب هولندا في بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020″، والتي ودع الطواحين المنافسات فيها، من دور الـ16 على يد التشيك.
حسرة كبيرة ظهرت على دي يونج بعد خروج منتخب بلاده، جراء الهزيمة من التشيك، بهدفين دون رد، الأمر الذي بدا جليًا من خلال حديث اللاعب لوسائل الإعلام، عقب انتهاء اللقاء.
وأرجع دي يونج سبب الخسارة من التشيك إلى غياب التوفيق، إذ لم يظهر المنتخب الهولندي بالشكل المتوقع، يوم المباراة، ما كان سببًا في إضاعة أكثر من فرصة، ومن ثم تلقي هزيمة موجعة.
يُذكر أن الاتحاد الهولندي لكرة القدم كان قد أعلن إقالة مدرب الطواحين، فرانك دي بور، عقب الخروج المذل من “يورو 2020″، ولم يتم الإعلان حتى الآن عن خليفته.
إرسال تعليق