اعتقلت السلطات الجزائرية، أمس الأربعاء، رئيس حزب "الحركة الديمقراطية الاجتماعية" (يساري)، فتحي غراس، من منزله في العاصمة الجزائرية.
وأعلنت زوجته القيادية في الحركة، مسعودة شبالة، أن عناصر من الأمن اعتقلته من بيته، واقتادته إلى أحد مراكزها، قبل أن تعود معه إلى البيت برخصة تفتيش، وقامت بنقله مرة أخرى إلى مركز أمني.


وتؤاخذ السلطات على الحزب اليساري، فتح مقره لإقامة أنشطة سياسية وحقوقية لهيئات وتنظيمات معارضة، بعضها غير معتمد، وبعضها محل تحفظ من قبل السلطات، كحركة "رشاد" التي صنفتها السلطات منذ 18 مايو/ أيار الماضي "حركة إرهابية".

أخبار

التحديثات الحية




وانتقد القيادي في حزب "جيل جديد"، حبيب براهمية، الاعتقال، وكتب في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "مؤسف، مزعج...مُسخط ما نعيشه. إن كنت أجهل ما يعلل إعتقال السيد غراس، يبقى أنني متأكد أن الطريقة لا تليق تماما، فهي لا تقدر نضال مناضلي حزبه ولا تحترم حق وحاجة المواطن في معرفة أسباب هذا الفعل وتعمق بذلك أزمة ثقة خطيرة بين الجزائري ومؤسسات دولته".

Post a Comment

Plus récente Plus ancienne