قلبي معبي باش نحكي وضعية عشتها وانا راقد لبارح كان ساعة لاني قريب نطرشق..
عائلة مبعثرة مفككة وهي الإسم العالي والمربط الخالي (عائلة أشهر من نار على علم وبأرزاقها وأملاكها وأقل واحد فيهم بدار 3 طيقان بعيدة على البحر 100 متر)، فيها مرأة متزوجة بسوكارجي (كل يوم من الأربعة متع العشية سكران) وماعندهاش أطفال..
مرضت هذه المرأة بالكورونا، ورفضوا استقبالها في المستشفيات وحتى المصحات في مدينتها بتعلة مافماش بلايص واكتفاو بإعطائها مجموعة أدوية وماكينة أكسجين كي تعكرت حالتها وخلاوها في دارها مع سي السوكارجي،
ومنذ أسبوعين وهي تعاني مع الكورونا وقاعدة في دارها وسي السوكارجي ماحبش يفيق على وضعه ويبطل الشراب وهو يرى في زوجته باش تموت وهو أيضا ممكن يكون تعدى وباش يموت..
العائلة المفككة ولا دين لا ملة لا حس لا خبر كاينها ماهيش تابعتهم وماهيش رباتهم وكبرتهم وعطاتهم مهبة العيد والمصروف وعطفت عليهم وحسبت كاينهم ولادها -لأنها ماتجيبش صغار- وانت لكونك مسلم مطالب بصلة الرحم وهاك كل يوم تطلب بالتلفون انت وامك (اختها) باش تطمان عليها وتبّع حالتها (هذاكة حال الجهيّد وياما قلنالها ماتبقاش في الدار وامشي لكلينيك حتى خارج الولاية متعك ماتبقاش وحدك مع "سبع البرمبة" راجلك لانه ما يتعمّلش عليه)..
البارحة السبعة متع العشية اتصلنا بيها كالعادة، كانت في النزع الأخير تتكلم بالسيف وتشخّر وتقول انها ماعادش تنجم تتنفس ثم طاح التلفون ومعاد نسمعوا في شيء.. تعاود تطلبها ماتهزها...
تطلب سي السوكارجي يهز عليك وصوت غناء وكلام زايد وكفر ربي تقله برى شوف مرتك راهي شخّرت ومباعد التلفون طاح من يدها برى فيسع شوفها، فيكفر عليك ويعلّق..
تطلب ولاد خواتها المقيمين في مدينتها كل واحد لاهي في نواره ومايحب يمشيلها حد (خايفين من الكورونا ولاّو، بينما يتطلفحوا في الشوارع صباح وليل) والا اللي فيه شوية ذرة خير يطلبها في التلفون ماتهزش فيطلب السوكارجي راجلها يسمع منه وسخ وذنيه ويعلق عليه، ومافيهم حد تشجّع وزدم على دارها باش يشوف شصارلها!
أنت بالمنطق عارف انها ماتت وتحاول تبرّد دمك بأنك تلهي روحك في اي حاجة (بما فيها هذا المنتدى)، وامك تلاجي عند راسك وقلبها ماقايللها خير وتقلك عاود كلمه عاود كلمها راهي ماتهزش..
تكبش تطلب في سي السوكارجي وهو يولي يعلق عليك ويسكر التلفون..
نجّمت تهدّي امك وترقّدها وانت حاسس وعارف انها ماتت وطاير عليك النوم اما تلهّي في روحك بأي حاجة بما انك ماتنجم تعمل شيء..
الماضي ثلاثة متع الليل يطلبك السوكارجي يصيح ويكفر في ربي ويقلك راهي ماتت راني لقيتها ماتتحركش!
إيه توة سي الحيوان تروح؟
من السبعة نقولولك شوفها شبيها وانت تكفر علينا وتعلق وتوة الماضي ثلاثة متع الليل تروح من "القعدة" متاعك وتقلنا ماتت؟
تبرّد دمّك وتحاول تريّض روحك باش توصل المعلومة لأمّك (وياليتك ماعملتها)، تشدها نوبة هستيرية متع بكاء: أختي ماتت وحدها، أختي ماعندهاش ولاد ماتت في تركينة، أختي تعذبت وحدها والسوكارجي راجلها موش هامّه..
انت في ولاية اخرى، وحظر تجول ماتنجمش تتحرك والا تخرج من المدينة نحو مدينة المتوفية..
تطلب في القوم اللي غادي اللي مايهزش خاطر راقد واللي يعلق عليك وما يهزش واللي يهز تقلهم راهي ماتت يكذّبوك ويكذّبوا السوكارجي ويقولولك: "تي سكران بالعوا تصدّق فيه؟"
- إيه براو امشيوا مالة تفقدوا خالتكم/عمتكم!
- لا حظر تجول وتوة مخّر مانجموش!
خاسر قرابة عشرين دينار تلفونات نطلب في الناس الكل من السبعة متع العشية حتى للأربعة متع الصباح ولافيهم حد حب يتحرك!
مباعد واحد فيهم كلّم السوكارجي كي العادة السوكارجي مهستر ويسب ويكفر وهو حسب ما يحكي يسايس فيه يقله شدها من يدها فمة نبض والا لا، حط يدك على صدرها قلبها يدق والا لا، وقتها وين صدق انها ماتت وكلمني يخبر فيا بالإنجاز اللي عمله مع السوكارجي باش تأكّد انها ماتت! إيه مبروك! صحيت! توة صدقت؟ ايا شنوة شنعملوا؟
باهي، توة الأربعة متع الصباح، وتأكدنا انها ماتت بالكورونا مخنوقة من السبعة متع العشية، شنوة نعملوا؟
يقلك: الدنيا مسكّرة وحظر تجول ونهار أحد وكونجي عيد شنوة تحبني نعمل؟
تطلب انت الرقم الأخضر متع الكورونا 80101919 من الاربعة متع الصباح حتى للسبعة متع الصباح يخليوك ينوقز ينوقز وفي الإنتظار وما يهز حد!
تطلب 190 والا 198 ينوقز ينوقز ومباعد تسمعهم يهزوا عليك ويعلّقوا من غير ما يكلموك!
تطلب 197 يقلك ماتت بالكورونا إعلم المركز وتو هوما يتصرفوا ويدفنوها ورد بالك تقربولها!
تكلم الجماعة تقلهم براو اعلموا المركز (الوقت الستة متع الصباح (ماهزوا علينا جماعة 197 كان الستة غير درجين! باقيها يهز عليك ويعلق!)) يكلموك بعد درجين يقولولك المركز مسكّر! مركز بوليس مسكّر! ومافمة حتى دورية في الثنية! ايه مالة شكون يطبق في حظر التجول على الناس في هذه المزرعة المهزلة؟!!!!
البلدية مسكرة! وزيد ليوم نهار أحد!
السبيطارات ما يخلوكش تدخل باش تحكي معاهم أصلا وتعلمهم انه عندك ميت بالكورونا كيفاش تعمل باش تدفنه!
امك تبكي ومهسترة تحب تمشي تدفن اختها وانت تقنع فيها راهو التنقل بين المدن والولايات ممنوع، راهو الميت بالكورونا تدفنه الدولة وما يحظر حد، راهم ما يخليوكش تشوفها حتى كان مشيت لغادي، وهي ماتحبش تفهم وماتحبش تهدى..
السوكارجي تكلمه تسمع كان الكفر والكلام الزايد (مازال سكران) وما ينفع في حتى شيء..
بقية العائلة كل واحد يسلّ في روحه وما يحبش يتدخل حتى للقيام بالإجراءات او المساعدة بمعلومة!!!
وينه الإسلام؟
وينها صلة الرحم؟
وينها قيمة العائلة؟
وينها الرجولية؟
وينه التفوخير قدام البراينية بإسم عايلتكم وعلاقاتكم وأملاككم وارزاقكم؟
اعصابك تتحرق،
دمك يغلي،
من جهة عيلة زبالة ولا صلة رحم ولا هم على روسهم غرّتهم الفلوس والحياة الدنيا وتكبّروا في ابراجهم العاجيّة لين ولّى الموت معادش يحرّك فيهم شعرة،
ومن جهة بلاد متخلفة وحكامها بهايم وحمير وماهمش عاملين حساب لحكاية كيما هكة: ناس تموت ليلة أحد بالكورونا في ديارها في حظر التجول وقبل العيد بيومين شنوة لازمها تعمل باش تدفن موتاها وتشوف حالة من كان قرب الميت بالكورونا؟!
أعطيني انت في بلاصتي اشتعمل؟!
الحمد لله على كل حال وحسبنا الله ونعم الوكيل.
إرسال تعليق