يستعد نادي ليفربول لإجراء محادثات مع محمد صلاح ومستشاريه ، ولم يتخذ المصري قرارًا بعد بشأن ما إذا كان سيوقع ما قد يكون آخر عقد كبير في مسيرته مع الريدز.
كانت الانتقادات حول مستقبل صلاح تدور في الأشهر الأخيرة ، حيث أجرى اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا مقابلتين مع صحيفة ماركا في مدريد في الأشهر الأخيرة ، معبراً عن إعجابه بريال مدريد ، حيث من المقرر أن ينتهي عقده الحالي مع ليفربول في صيف عام 2023.
كما ارتبط صلاح ارتباطًا وثيقًا بالانتقال إلى باريس سان جيرمان ، حيث يحرص ليفربول على ضمان عدم اتباع أحد أهم أصوله على خطى جيني فينالدوم وسقوط عقده وتأمين انتقال مجاني مربح.
ومع ذلك ، مع إحجام مالكي ليفربول عن تقديم عقود طويلة الأجل للاعبين فوق سن الثلاثين ، سيحتاجون إلى استثناء خاص للإبقاء على صلاح لمدة أربع سنوات قادمة ، ومع ذلك لا يوجد ضمان بأنه يريد إنهاء مسيرته في ميرسيسايد.
على الرغم من الاقتراحات بأنه قد يتطلع إلى الابتعاد عن ليفربول ، يأمل مسئولي ليفربول في أن يتمكنوا من تأمين مستقبل صلاح بعد عقده الحالي ، على الرغم من أنهم مترددون في كسر هيكل الأجور الحالي للنادي.
يتصدر صلاح وتياجو ألكانتارا قائمة أجور ليفربول بحصوله على 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا ، مع اتخاذ قرارات بشأن مستقبل العديد من أسماء النجوم مثل جوردان هندرسون (31) وفيرجيل فان ديك (29) وساديو ماني (29) و روبرتو فيرمينو (29) جميعهم في مؤخرة مسيرتهم المهنية.
خضعت علاقة صلاح مع ليفربول للتدقيق بعد أن أعلن زميله الدولي السابق محمد أبو تريكة في مقابلة تلفزيونية أن صديقه المقرب لديه “عدد من المشاكل مع النادي”.
في الأسبوع الماضي ، تم التأكيد على منع صلاح من المشاركة في أولمبياد طوكيو هذا الصيف ، على الرغم من تأكيد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد مجاهد أن اللاعب اشتبك مع مسئولي ليفربول للعب في المسابقة.
وقال مجاهد “اتصلنا بليفربول للسماح لصلاح بالانضمام إلى الفريق الأولمبي ، وقالوا إنهم ينتظرون موافقة الجهاز الفني ، لكن في النهاية رفض ليفربول الطلب”.
وأضاف “لا يريدون خسارة اللاعب في بداية الموسم وكذلك في يناير المقبل مع كأس الأمم الأفريقية ، الأمر الذي سيمنعه من المشاركة في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز”.
إرسال تعليق