
8 مستوطنين قاموا بالدخول إلى المنزل ومعهم مفاتيحه (Getty)
كشف مساء أمس الأربعاء النقاب عن عملية تسريب جديدة لعقار في بلدة سلوانجنوب المسجد الأقصى المبارك، قبل أن تفر المسربة إلى الأردن.
وقال مركز معلومات وادي حلوة المختص بالشأن المقدسي، في بيان صحافي، "سرّبت المدعوة (ف. ز) الأربعاء، شقة سكنية، في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، لجمعية العاد الاستيطانية".
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة-القدس، أن الشقة السكنية تقع في "حارة بيضون" في الحي، وتعود ملكيتها للمدعوة (ف. ز) زوجة المرحوم (أ. ق)، وقام المرحوم بالتنازل عنها بموجب وكالة دورية غير قابلة للعزل في عام 1993، وتم تسجيله باسمها أي أنها تملكت العقار منذ أكثر من 25 عاما-حسب عائلة المرحوم-.
وأضاف المركز أن المدعوة (ف. ز)، تعيش في الأردن منذ حوالي شهرين، وحسب المعلومات الأولية المتوفرة فإنها قامت مطلع العام الجاري بتوقيع عقد إيجار شقتها لـ(ك. ق) من القدس القديمة لمدة عام، مقابل "24 ألف شيكل" بالعملة الإسرائيلية، وينتهي العقد مطلع العام القادم.
(ك. ق) قال لوجهاء من بلدة سلوان، أن أحد المقاولين وهو (ر. ا) قام بإرشاده إلى المنزل وأنه معروض للإيجار، ثم قام بالاتفاق مع المدعوة (ف. ز) وجلس معها عدة مرات في جبل المكبر ووقع معها عقد إيجار واستئجار، وبعد حوالي 5 أشهر بدأ الحديث عن تسريبه للمستوطنين.
وأضاف أن المقاول (ر. ا) قام بإجراء الترميمات اللازمة للمنزل.
وأضاف المركز أن (ك. ق) ترك الشقة قبل 22 يوماً، ولدى تواصل وجهاء سلوان معه لمعرفة سبب خروجه من المنزل، قال إنه "شعر بخيانة داخل منزله، وغادره دون تسليم مفاتيحه حتى اليوم".
وأكد المركز أن 8 مستوطنين قاموا عصر الأربعاء، بالدخول إلى المنزل ومعهم مفاتيحه، وعلى الفور وضعوا كاميرات المراقبة والشبك على نوافذه.
وتحيط البؤرة الاستيطانية الجديدة، بعدة بؤر في حارة بيضون سربت السنوات الماضية لجمعية "العاد الاستيطانية".
عائلة (أ. ق)، أصدرت مساء الأربعاء بيان براءة من المدعو (ف. ز) جاء فيه:"إننا أبناء وأحفاد المرحوم (أ. ق) نعلن براءتنا من المدعوه (ف. ز) زوجة والدنا لقيامها بما يخالف ديننا وما آتاه الله وتملصها من واجبها في الحفاظ على ما ملكته من عقار، ومخالفتها لما عشنا نحارب من أجله وهو مبدأنا وحقنا في الدفاع عن بيوتنا وأراضينا في بيت المقدس. إذ أنها قد خانت الدين والأرض وقامت بتسريب عقار في حي وادي حلوة سلوان للمستوطنين، وهذا العقار المسجل باسمها ثم لاذت بالهرب إلى الأردن".
وأوضح بيان العائلة:"إن تسريب العقار تم بمساعدة بعض أشقائها وقريب لها مقيم في حي عين اللوزة في سلوان".
وأضاف إن العقار "هو ملك لـ (ف. ز) ، وقد تنازل عنه والدنا لها بموجب وكالة دورية غير قابلة للعزل في عام 1993، وتم تسجيله باسمها أي أنها تملكت العقار منذ أكثر من 25 عام وتتصرف به".
وتابع البيان:"إننا قد أبلغنا الجهات الرسمية بذلك لإبطال البيع وتم الاتصال بإخوانها في الأردن من قبلنا ومن خلال محامي بالأردن ولكن دون جدوى، وعليه إننا كعائلة نعلنها للجميع لا علاقة لنا بـالمذكورة لا من قريب ولا من بعيد منذ وفاة والدنا، وأنها هي وإخوانها يتحملون هذه الجريمة لوحدهم"، فيما حملت عائلة (أ. ق) عائلة (ب. ز) المسؤولية العشائرية والقانونية على ذلك.
إرسال تعليق