
بارتوميو صرف الأموال لإهانة لابورتا وجوارديولا
اعترف رئيس شركة I3 Ventures المتهمة في قضية “بارسا جيت” بالهجوم على مدرب برشلونة الأسبق، بيب جوارديولا، والرئيس الحالي للنادي جوان لابورتا إبّان تواجد جوسيب ماريا بارتوميو على مقعد رئاسة البلوجرانا.
ما هي قضية بارسا جيت؟
قضية “بارسا جيت” انفجرت في مطلع عام 2020 باتهام بارتوميو بضخ الأموال على إحدى شركات التسويق الإلكتروني لأجل الهجوم على أساطير ولاعبي برشلونة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم إلقاء القبض على بارتوميو بعد استقالته وعدد من أعضاء مجلس الإدارة السابق لأجل التحقيق في القضية التي أهدر فيها الرئيس السابق أموال النادي لأجل إهانة اللاعبين والأساطير.
لماذا تم إلقاء القبض على رئيس برشلونة السابق؟ وما هي قضية بارسا جيت؟
ما جديد قضية بارسا جيت؟
اعترف كارلوس إيبانيز رئيس شركة I3 Ventures والتي استخدمها بارتوميو لإهانة اللاعبين، اليوم الإثنين 26 يوليو، بتعمد مهاجمة جوان لابورتا وكذلك بيب جوارديولا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأثناء التحقيق معه في المحكمة، أكد كارلوس أنّ لابورتا وبيب هاجما برشلونة وإدارة بارتوميو وبالتالي كان الرد عليهما وسيلة دفاعية عن مؤسسة النادي.
وقال: “هؤلاء هاجموا النادي وكان من الطبيعي الرد عليهما، فحينما يخرج أحد ويطالب بإقالة المدرب وقتها إرنستو فالفيردي وأنّ جوارديولا هو الخليفة الأنسب لقيادة الفريق رغم أنّه لم يحقق لقب دوري الأبطال منذ مغادرته النادي، لابد من الدفاع”.
وتابع: “هل القول إنّ بيب لم يحقق الأبطال إهانة له؟ لا، على الإطلاق، إنها حقيقة، فلا يجب أبد الهجوم على مدرب برشلونة وقتها والتعامل مع جوارديولا على أنّه المنقذ رغم أنّ نجاحه خارج الفريق لم يكن كبير، ففالفيردي كان ينتمي للمؤسسة ومن الضروري الدفاع عنه”.
من تضرر أيض من فضيحة “بارسا جيت”؟
وبحسب التقارير الصحفية، فإنّ جوارديولا ولابورتا لم يكونا الوحيدين الذين تعارضا لانتقادات من الشركة الممولة من بارتوميو.
التقارير أكدت أنّ الإهانات والانتقادات وصلت إلى عدد من لاعبي الفريق في الوقت الحالي وعلى رأسهم ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه، بل ووصل الأمر لإهانة عوائلهم.
وكانت “بارسا جيت” بداية النهاية لإدارة بارتوميو التي تعرضت لحملة سحب الثقة في نوفمبر 2020 مما اضطرهم لتقديم الاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة أعادت لابورتا إلى منصب الرئيس.
Enregistrer un commentaire