
رغم كل شيء يبقى قيس سعيد إبن الشعب اللذي يسعى للإنتصار لفرحته
لحرية و قضاء عادل و بلاد يحكمها الصادقون لا أهل الكذب و النفاق
الشعب اللذي لا يساند قيس سعيد في هاته الأوقات لا يستحق إلا حزب نفاق و كذب
و موالاة للخارج التركي أن يحكمه ربما الكثير من فاسدي الضمائر
يحصنون أنفسهم بالأموال و الولاءات و شراء الذمم
التي بان لنا طوال الفترة ما بعد قرار قيس سعيد اضمحلالها و وهنها
و حالة التضخم في الوزن السياسي و تخمة من الكبر و التعالي على الأخر
بتعلة نتائج الإنتخابات التي لا يراد لها أن تكون نزيهة،
إن قوة أهل ألحق و أحسب قيس سعيد منهم على ما اقيمه من أفعاله
صادرة من صدقهم و من احتقارهم لي آخرين تكالبوا و تخاصموا على ملذات
ظرفية فردية على حساب السواد الأعظم من الشعب
إن كل قوى العالم تقف عاجزة أمام قوة الصدق و الحقيقة غير المزورة
فأمريكا لم تفعل شيء و وقفت عاجزة أمام صدق حقائق أبو غريب و سنودن
ليس هناك سلاح لقتل الحقيقة فهذا أمر بديهي من نواميس عالمنا
لكن ما كل البشر يدركون كنه العالم و الديناميكية التي يسير بها
فنقول لقيس سعيد حافظ على صدقك و أكنس القمامة المتراكمة في البلاد
و لا غالب لمن إختار الصدق سبيلا و الإنسان يستمع إلى ضميره
و مصلحة وطنه و كل الكلام الجانبي ليس له معنى
و هو متغير بتغير المشهد لا رجوع عن كنس الفساد و أمة النفاق هم أمة وهن
إرسال تعليق