مرحبا باللّي جانا ...
ممكن حكيت العبد لله كيفها قبل على غيري أو ما يِشبِهها في قالب ساركازم ، لكن هاذي اللّي باش نحكيها صايرة عليّ بالرّسمي ...
بعد ما تخرّجت في دُفعة ( آش علينا فيها ) في سنوات أواسط ثمانينات القرن الماضي وخدمت أكثر من عامين تعرّفت على واحدة تُصغرني شويّة في العمُر وبانتلي قونفيدة ، كلّ شيء فيها مليح كيما نقولو ....
ما نطوّلش عليكم بارشة ، من توطّد العلاقة اللّي وِصلت بيناتنا آنا وآيّاها وصلت مِستِدعي للفطور نهار سبت ماضي الأربعة متاع العشيّة في دارهم ، العبد لله والوالد والوالدة ( الله يرحمها ) ...
الوالد عبارة صاحبي موش بابا ( ربّي يطوّل في أنفاسو بالخير ) يخدم تاكسيست بكرهبتو ، وخوكم نهار قبل قابض الشهريّة ، في الثنيّة قالّي هاني شريت الغلّة بأنواعها باش اننوّرك قدّام الغير وليدي ، آما في ثنيّة المِرواح عندي جزّار نعرفو باش ناقفو عندو ونحبّ تشريلي دوّارة وزوز كيلو لحم علّوش للرّوقة متاع غدوة الأحد ، راك فاهم وليدي ؟ قوتلو منظّم بابا الغالي ...
خوكم النّهار آذاكا تبوقلت مالشمس نخدم مالستّة متاع الصّباح لماضي ساعتين متاع العشيّة في ڨلب الكيّاسات !!!
ما روّحت للدّار ، ما دوّشت ، ما بدّلت حوايجي ، ما حطّيت شهريّتي في سطوشي ، يجعلنيش ...
المهمّ وصلنا لدار اللّحيرة في الميعاد ، فرحو بينا أهل البنيّة ، كان على الوالد والوالدة حطّوهم في الصّالة وفرحو بيهم ، كان على العبد لله دخّلتني اللّحيرة لبيت راسي راسها وقعدنا نتناقشو ونحكيو ، خوكم مالتّعب نحّيت الفيستا متاعي فيها سطوشي وعلّقتها على الشطّار ونحّيت صبّاطي وقاعد على بنك نسمع فيها وبدات الرّيدوّات اتطيح بالشويّة لين رقدت وما جات في عيني بَلّة ...
المهمّ البنيّة يرحم والديها دنيا وآخرة كيف راتني راقد خرجت وسكّرت عليّ باب البيت ...
يمكن بعد ساعة أو أكثر قيّمتني وقاتلي قوم اغسل وجهك رانا خلّينالك فطورك على جنَب ، كليت اللّي نجّمت ناكل وأهلها فرحانين بيّ وبوالديّ ، مدّولي يكثّر خيرهم بعد الفطور كاس تاي أخضر وأموري ستّة زيت ...
في المرواح عدّاني الوالد قدّام الجزّار اللّي حكى عليه وقالّي اهبط خوذ اللّي قُتلك عليه ، خوكم جبدت سطوشي باش نتفقّد روحي قبل ما نِكمَندي نلقى النّسمة وحلق الواد !!!
تفكّرت الدّيسكورسو اللّي حكاتهولي اللّحيرة والعبد لله بين فايق وراقد أنّو خوها اللّي أكبر منها البارح روّح مالحبس !!
خوكم فهمت الحكاية ...
رجعت للوالد وقوتلو : بابا الغالي راني تِسرَقت وروّحت عالحديدة ...
قالّي : اطلع في الكرهبة وتاو نتفاهمو بعد في الموضوع ...
ماللّي طلعت من بحذا الجزّار لين وصلنا للدّار وهو كّل ميات ميترو يقولّي " مِن ڨالّك ڨيّل آ محرز الكلب " ...
Enregistrer un commentaire