ولاحظ الجميع بأن ألسنة اللهب تشتعل مُجدداً أثناء الليل وتظهر قريبة من بعض الدواوير المجاورة والتجمعات السكانية بسبب رياح الشرقي ، مما سبب في حالة من الاستنفار والخوف.
وتقوم الساكنة أيضاً بمجهوداتها في عملية الإطفاء رغم وعورة المسالك الغابوية إلى جانب الوقاية المدنية والمياه والغابات والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والسلطات المحلية ،معزّزة ببعض الوسائل اللوجيستيكية ..
وكانت النيران قد اشتعلت بالغطاء الغابوي بين جماعتي الدردارة وتنقوب بعد زوال يوم السبت المنصرم ، مخلفة سحباً حارة من الأدخنة التي خيمت على كلّ أرجاء مدينة شفشاون ، وزادت من أجواء حرارة الصيف المرتفعة ..
وأشارت مصادر من عين المكان بأن الحريق يعد الأصعب من نوعه خلال السنوات الأخيرة .
Enregistrer un commentaire