“طالبنا بحماية حق المتظاهرين والتعبير بحرية اليوم بما فيها رفع شعار “يسقط الانقلاب”. وهو ما حصل وماهوش مزية وفي ذلك حماية لمكسب الحرية الذي افتكه شعبنا بدماء الشهداء. حق التظاهر وحق التعبير من ضمانات الحد الأدنى الديمقراطي واختبار لالتزام قيس سعيد بالحقوق والحريات.
بالمناسبة لنتذكر أن في عهد 24 جويلية كان يتم غلق نفس الشارع بالحديد والمدرعات. وكان أنصار الحزام يتهمون من ينزل إلى الشارع بأنهم عملاء الثورة المضادة ويتغاضون عن العنف الذي مارسه بوليس المشيشي.
اخيرا كنت في مصر بعد الانقلاب العسكري الغاشم. كان ميدان رابعة محاصرا بمدرعات الجيش والأمن وقيادة الإخوان داخلها ومطلوبة للاعتقال، وكان اي شخص يحاول التظاهر خارجه يتعرض للسحل من الأمن والبلطجية، وهذا شاهدته بعيني. مهم أن يتذكر البعض ذلك ويضعه في الحسبان عندما يتحدث عن الوضع الراهن، ولا يدعي بطولات وعنتريات لا تتناسب مع الواقع. انقلاب دستوري نعم، أما بالله نقصوا من المغالطة والتبرير لمنظومة 24.
توة واحد يبرر للوبيينغ بأموال مشبوهة في واشنطن ويدعو علنا لعقوبات وقطع المساعدات لبلادو ومبعد يعيط “يا قيس يا عميل للاستعمار”، مش قلة حياء؟!”.
kapitalis
إرسال تعليق