
2014 كانت بداية المهزلة المتكررة بإنتخاب السبسي فمجده شعب بالرغم أنه كان رمز من رموز المنظومة الفاسدة القديمة, إنتخبه شعب إنتخاب إقصائي وليس بنائي تحت شعار علي و على أعدائي حتى يقضي على حركة النهضة, فما راعى هذا الشعب الكريم إلا أن كلى كف من السبسي بعد أن خيب آماله وتحالف مع النهضة.
2019 نفس السيناريو تقريبا يتكرر شعب يوصل سجين فاسد للدور الثانى من الإنتخابات الرئاسية لأنه كالعادة كذب عليهم باللعب على إقصاء طرف سياسي من الحياة السياسية و كالعادة تحالف حزب نبيل القروي مع النهضة
2019 فى الدور الثانى إنتصر قيس سعيد بإنتخاب شعبى إقصائي بالرغم أنه لم يكن له لا مشروع واضح لا فكر واضح لا خبرة سياسية لا نضال لا حزب يمرر أفكاره للبرلمان. إنتصر بدستور 2014 وباللعبة الديمقراطية لدستور 2014 وطوال فترة حكمه لم يقدم شيئا يذكر إلا إختيار رئيس حكومة فاشل فإنقلب على إختياره و ندم حتى إنه كان فى عزلة داخل قصره و أصبح حتى مأيدوه يسخرون منه بل يتباكون لسوء إختيارهم لشخص غير فاعل فى الساحة.
25 جويلية حدث الإنقلاب على الدستور و تأييد إقصائي لشعب كالعادة تحت مسميات متكررة كالقضاء على الفساد و رفع المشانق للنهضة فصفقوا كالعادة ولم يعلموا أن الفساد قبل أن يكون مادي يكون معنوي و أخلاقى فالكذاب فاسد و الغدار فاسد و المنقلب على إرادة شعب فاسد و المتلاعب بالقانون فاسد. اليوم أشتم كالعادة رائحة البكاء و الخناين فلا رفعت المشانق للنهضة ولا حورب الفساد الحقيقي وعطل البرلمان ولا وجود لحكومة و محاكمات عسكرية لمدنيين و نزول مستوى الحريات و شعبويات بروبغندية كذبوية لخفض الأسعار و نقص للبرامج الحوارية السياسية النقدية وتدخلات أجنبية و غموض خطير للمستقبل.
Enregistrer un commentaire