خلال الوقفة، رفعت حركة النهضة و زبائنها من اليسار الانتهازي شعارات تندد ب”الدكتاتور الانقلابي قيس سعيد” لكن الظروف التي تمت فيها الوقفة و الحرية التامة التي تركت للمتظاهرين و السلوك الحضاري لقوات الأمن فندت هذه الاكذوبة التي روجت لها أبواق الاعلام الاخواني من جزيرة و حوار و مستقلة و زيتونة التي ما انفكت منذ 25 جويلية، تروج الى أكاذيب و أخبار زائفة حول تونس.
طبعا، قارن الملاحظون السلوك الحضاري للشرطة اليوم بهمجية البوليس و الوحشية التي واجه بها المتظاهرين لما كانت حركة النهضة و حزامها الفاسد في السلطة و كان خادمها المطيع رئيس الحكومة هشام المشيشي يقوم بمهام وزير الداخلية. هاته الوحشية من طرف بوليس النهضة و المشيشي، وقف عليها التونسيون عديد المرات وآخرها مظاهرات الشباب ضد منظومة 2011 الفاشلة و الفاسدة يوم 25 جويلية الفارط و التي دفعت الرئيس سعيد باطلاق صفارة النهاية للنهضة و خدمها.
kapitalis
Enregistrer un commentaire