قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إن الزوجة السابقة لحاكم
دبي محمد بن راشد آل مكتوم، رندا ترى أن ابنته الشيخة لطيفة "ليست حرة"
رغم السماح لها بالخروج من الإمارات.



ولفتت رندا التي تعيش في بيروت في بيت بصحبة كلبيها والذي تعتبره من البيوت
التي تشعر فيها بالأمان وبعد عقود على انفصالها عن زوجها الملياردير، إلى أنها
ورغم خوفها من الحديث، إلا أن مأزق الشيخة لطيفة دفعها للحديث مرة ثانية.

وتم اعتقال لطيفة بناء على أوامر والدها وأعيدت إلى دبي عندما حاولت الفرار
من الإمارة على متن يخت في 2018. وأصدرت هذا العام شريط فيديو قالت فيه إنها تعيش
في سجن. وقبل عدة أشهر بدأت تنشر صورا على حسابها في إنستغرام والتي أعطت صورة
أنها حرة وسعيدة ومع أصدقائها. وهو ما دعا المطالبين بالإفراج عنها لإغلاق حملتهم.

تم اعتقال لطيفة بناء على أوامر والدها وأعيدت إلى دبي عندما حاولت الفرار
من الإمارة على متن يخت في 2018.

وأخبرت سيوند تايلور، المدرسة السابقة للطيفة والتي عملت مع العائلة
الحاكمة في دبي ونشرت صورة لها مع الشيخة، الصحافية بأن لطيفة تريد أن تتركا
لشأنها.

وفي بيان من الشيخة يوم الجمعة من خلال محاميها البريطانيين قالت فيه "المزاعم
التي تقول إنني لست حرة ليست صحيحة، أنا حرة للسفر وأعيش الحياة التي أريدها
وأطالب باحترام خصوصيتي حتى أعيش بسلام"، إلا أن البنا، الزوجة السابقة غير
مقتنعة، وهي أول شخص يتحدث بطريقة مختلفة عن التطورات المتعلقة بلطيفة.

وأضافت: "إذا كانت لطيفة حرة، فلماذا لم نسمع منها؟ وهي في سجن أكبر
من السابق، فلو كانت في الحقيقة حرة، فلتخرج وتقول هذا. وسأصدق أنها حرة لو خرجت
وتحدثت مثلما تجرأت وقالت إنها في السجن من خلال الفيديو ولن يفرج عنها إلا عندما
يقرر في إشارة لابن راشد.

وتساءلت البنا عن السبب الذي لم نسمع فيه عن شمسة، شقيقة لطيفة التي اختطفت
من كامبريدج في عام 2000 بعد هروبها من بيت والدها في مقاطعة ساري. وقال سير أندرو
ماكفارلين، مسؤول قسم العائلة في المحكمة العليا بلندن، إن الشيخ آل مكتوم هو من
نظم عملية الاختطاف والتغييب القسري لشمسة ولطيفة، وينفي الشيخ المزاعم.

وفي شريط فيديو نشر في 2018 قالت لطيفة إن شمسة سجينة منذ إعادتها إلى دبي.
لكن ماركوس إصباري، قريب شمسة الذي طالب بالإفراج عنها رأيه وأخبر الكاتبة هذا
الصيف أن شمسة تعيش حياتها وهي ملتزمة بالإسلام وتعيش بسلام.

لكن الكثيرين من نقاد الشيخ آل مكتوم يرون أن هناك الكثير من الملامح
المخفية في القصة. ولو كان هناك شخص يعرف مخاطر الحديث بصراحة وكامرأة في بيت آل
مكتوم فإنها البنا "لقد تمت معاملتي بطريقة سيئة وسيئة جدا".

ودفع آل مكتوم أجر بيت لها في لندن ومنحها راتبا شهريا توقف الآن. ودفع
تكاليف سفر ابنتها من زوجها الثالث السابق لمغادرة ليبيا إلى إيطاليا للولادة بسبب
مصاعب بالحمل. ووسط أفعال الكرم حصل أمر فظيع. وأكدت البنا أنها وضعت تحت الإقامة
الجبرية في شقتها في روما من قبل المسؤولين الإماراتيين في السفارة بروما، وبناء
على أوامر من زوجها على ما يبدو. ونفى متحدث باسم آل مكتوم المزاعم.

قالت البنا إنه تمت مصادرة جوازاتها وصودر هاتفها وتم رصد تحركاتها.

Post a Comment

أحدث أقدم