الوزراء الذي سيستمرون في الحكومة التي سيشكلها أخنوش، هم أربعة ويتعلق الأمر بمحمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر، نادية فتاح العلوي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، إضافة إلى خالد آيت الطالب في وزارة الصحة.

ويرتقب بقاء آيت الطالب صاحب الوزة البيضاء الذي التحق مؤخرا بحزب التجمع الوطني للأحرار بعد أن كان بدون انتماء، وهو ما فسره محللون بالتقاء رغبته برغبة عزيز أخنوش للمواصلة في نفس المنصب.

أما القطاع الذي لم يعرف غير عزيز أخنوش وزيرا لمدة 14 سنة، فهو الشغل الشاغل لرئيس الحكومة المعيّن، إذ يتوقع أن يركز كثيرا على السيرة الذاتية للمرشح لهذا المنصب ولن يقترح سوى أحد المطلعين بالملفات الكبيرة من دائرته الصغيرة من المقربين، وحسب مصادر "الأيام24" سيتكلف بهذه المهمة محمد الصديقي الكاتب العام لوزارة الفلاحة أو ابراهيم حافيدي الرئيس السابق لجهة سوس ماسة والمدير السابق لمعهد الحسن الثاني للزراعة البيطرة بأكادير.

في الأخير تبقى الكلمة الفصل للملك محمد السادس الذي سيتسلم التشكيلة الوزارية المقترحة من عزيز أخنوش رئيس الحكومة المكلف، وفق ما ينص عليه الفصل 47 من دستور 2011.

Post a Comment

أحدث أقدم