تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.


أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.













ديما زاهي













سيمانتوف وافق على توقيع وثيقة طلاق لدخول سلسل إلى إسرائيل


وصل زبولون سيمانتوف، الذي يعرف بأنه آخر يهودي يعيش في أفغانستان إلى تركيا، قادما جوا من إسلام أباد، على أن يتجه بعدها إلى إسرائيل عند إتمام إجراءات طلاقه من زوجته.
ووفقا لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية، وصل سيمانتوف (62 عاما) إلى مطار إسطنبول، الأحد، بموجب تأشيرة دخول لـ 90 يوما، على أن يبقى لمدة من الزمن.
ومن المتوقع أن يسافر سيمانتوف إلى إسرائيل خلال هذا الأسبوع، بعدما أبدى موافقته على منح زوجته المنفصلة عنه طلاقا دينيا في مكالمة فيديو عبر تطبيق "زووم "، وهو شرط مسبق لدخول سلس إلى البلاد، بحسب وكالة "اسوشيتد براس".
وبموجب القانون الديني اليهودي، يجب أن يوافق الزوج على منح زوجته الطلاق، وهو أمر رفض سيمانتوف القيام به لسنوات عديدة.
ووافق الزوج على توقيع وثيقة طلاق تُعرف باسم "الحصول" بعد تلقي تأكيدات بأنه لن يواجه مشاكل مع السلطات الإسرائيلية حول ذلك.
وزوجته، يهودية من طاجسكتان، تعيش مع ابنتيهما في إسرائيل، منذ عام 1998، لكن سيمانتوف اختار البقاء في أفغانستان لرعاية الكنيس اليهودي الوحيد في البلاد، الواقع في العاصمة كابل، وهو هناك منذ نحو 10 سنوات، وأصبح شخصية محلية معروفة، وكان الصحفيون يأتون إليه بانتظام، بحسب تقرير من صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
بدوره، قال الحاخام موشيه مارغريتن ، الذي مولت مجموعته غير الربحية "جمعية تسيدك" رحلة السفر، إن "سيمانتوف أمضى الأسابيع الأخيرة في باكستان بهدوء"، مشيرا إلى أنه كان مقررا ذهابه إلى الولايات المتحدة ولكن إسرائيل وجهة مناسبة أكثر".
وأوضح مارغريتن أن "هناك صعوبات في ترتيب تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، فضلا أن لسيمانتوف العديد من الأقارب في إسرائيل، بما في ذلك خمسة أشقاء وابنتان".
واستقبل الحاخام مندي تشيتريك، رئيس تحالف الحاخامات في الدول الإسلامية، سيمانتوف في مطار إسطنبول، على أن يأخذه الاثنين إلى القنصلية الإسرائيلية لترتيب إجراءات السفر بموجب "قانون العودة" الإسرائيلي، الذي ينص على أنه يحق لأي يهودي الحصول على الجنسية الإسرائيلية.
وكان متحدث باسم طالبان قد قال أغسطس الماضي، إن سيمانتوف سيكون آمنا في البلاد، لكن مخاوفه زادت بعد التفجير الانتحاري الذي شنه تنظيم "داعش" في كابل مؤخرا.
وقال تقرير لصحيفة "تايمز اوف اسرائيل" إن مشكلته ليست طالبان ولكن "داعش" و"القاعدة".

alhurra










Post a Comment

Plus récente Plus ancienne