تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
في أخر الثمانينات خرجت قصة في إحدى المجلات المصرية عن عميل إستخبارات مصري إسمو الحركي في الرواية دافيد لكن في الأوراق الرسمية إسم كودي العميل 313 و على الأوراق jack beton يهودي من مواليد المنصورة غادر مصر سنة 55 إلى إيطاليا ثمة إلى وجهة غير معلومة كثر الحديث على الرواية إلي عملت ضجة كبيرة و كان الرد الإسرائيلي أنو كل هذا من وحي الخيال و لا وجود لشخصية إسرائيلية بالإسم هذا الرد جاء في أكبر زوز صحف إسرائيلية يديعوت أحرونوت و معاريف و إستمرت الحياة طبيعية لكن صحيفة جيروساليم بوست كان عندها رأي أخر بحثت في سجلات شركات السياحة حتى وصلت لشركة كان إسمها c tours تأسست في الخمسينات بشراكة بين زوز أشخاص الأول إيمري ألفريد و الثاني جاك بيتون و تعرف على الفور على صاحب الصورة و قال هذا شريكي لمدة سنوات خرج بعدها بمدة تصريح عن طريق sam schwab نائب مدير جهاز الشين بيت و صديق مقرب من جاك بيتون لكن أخطر تصريح كان من مدير الموساد السابق في فترة السبعينات إلي قال أنهم في الموساد كانو يشعرو أنو ثمة إختراق كبير في أعلى أجهزة الدولة لكن عمرهم ما شكو في جاك بيتون بحكم علاقاتو مع كبارات جنرالات الجيش و القادة السياسيين مثل دافيد بن غوريون عزرا ويلزمان غولدا مائير ميناس راحونيل إسحاق شامير إلخ٠٠٠٠ كيفاش بدات العملية و شكون العقل المدبر و هل كان مخطط أنها توصل للمرحلة هاذي و علاش خرجو و قالو أنو جاك بيتون عميل مزدوج إلي لا يمكن تصديقها لزوز أسباب أولهم تصريحات زوجتو الألمانية فيلتراود أنو أكثر صديق لزوجها دائم الزيارة لبيتهم هو وزير الدفاع موشي ديان و السبب الثاني أنو تصميمات خط بارليف موجودة في مكتب وزير الدفاع ، إسرائيل تنجم تعطي لعميل معلومات مزيفة أو مضللة لكن مش لدرجة تعطي تصميمات خط بارليف و فتحات النابالم و الناس لكل شافت عملية العبور بعينيها ٠يمكن إعتبار إسرائيل الدولة الوحيدة إلي أسسها جهاز إستخبارات كل من تولى المسؤلية السياسية منذ نشأة الكيان في 48 من خلفية إستخباراتية بن غوريون ليفي أشكول فينحاس لافون و غيرهم على الجانب الأخر كانت مصر بعد سيطرة ما يسمون بالضباط الأحرار بإنشاء جهاز إستخبارات و أسند الرئيس المصري الراحل المهمة إلي أحد الضباط إسمو زكريا محي الدين إلى حط حجر الأساس للجهاز في المقابل جاك بيتون كان شخص عاش حياة صعبة رغم عدم خلوها من المغامرات بدايتو العملية كانت في شركة بترول ثمة شركة إستيراد وصولا إلى العمل في سفينة تجارية جاب خلالها عدة دول إستقر في ليفربول و خدم في شركة سياحة إسمها celtic tours و تمكن من عقد صفقات مع السفارة المصرية بمقتضاه تكون الشركة عن طريقها تتم الرحلات للطلاب و المسؤلين المصريين ثمة تتطورالأمر ليشمل السفر للولايات المتحدة و سافر بيتون لأمريكا ثم كندا و من كندا إلى ألمانيا و غادي تسرق جواز سفرو و توجه للسفارة المصرية إلي إتهموه أنو باع الجواز و وقع ترحيلو و كان معاه مجموعة شيكات قيمة مستحقاتو بمبلغ 13 ألف جنيه إسترليني و في مصر قرر الذهاب نحو ليبيا و مشى لصديق مزور زورلو زوز باسبورات واحد بإسم صحفي سويسري و الأخر بإسم يهودي ٠في الفترة هاذي مع إستعداد الإنجليز لمغادرة مصر كثرة عمليات تهريب أموال اليهود و خاصة هرب الجنود البريطانيين و قع القبض عليه و ترحيلو لمصر و من تدابير القدر كان معاه في التحقيق مجموعة من اليهود الدوسي إلي جاي من عند الأنجليز ملغم معطيات شيكات بإسم مسلم جواز سفر سويسري و أخر بإسم يهودي في ذلك الوقت كانت تصير عمليات تهريب أموال كبيرة من يهود مصر متورطين فيها زوز أسامي كبار على دراية بيهم السلطات المصرية و محل تفتيش و كل الضباط يعرفو أساميهم ضابط التحقيق بعد ما قرى الملف ربط الخيوط خاصة مع وجود شيكات بمبالغ ضخمة شك أنو مهرب أموال و مع وجود جواز سفر بإسم يهودي سأل سؤال ما كانش يعرف أنو بش يكون حجر الأساس من التحول من شخصية رفعت الجمال إلى جاك بيتون سؤال الضابط كان الأتي هل إنت من جماعة david arenson و إبراهام دار السؤال هبط صاعقة على اليهود arenson هو قائد شبكة التجسس على الدولة العثمانية في أخرها و إبراهام دار يهرب أموال يهود مصر و الثنائي يتعاملو مع الوكالة اليهودية في هجرة اليهود إلى أرض الميعاد المزعوم ٠كانت المخابرات المصرية في حاجة لشخص داخل يهود مصر لمعرفة خططهم المستقبلية الجهاز الوليد تنقصو التجهيزات المعرفة ينقصو الكثير عن الموساد أو cai الأمريكية و m i 6 البريطانية ، إلتقطت المخابرات الملف و بدى البحث هل الشخص هذا مسلم مسيحي يهودي شنية حكاية الفلوس و جوزات السفر وقع التحقيق معاه برشة مرات إلي أن تقرر أن يحضر التحقيق ضابط مخابرات إلي كان يراقب فيه كيفاش يحكي طريقة كلامو ملامحو كل شئ كان يبحث على شخص بمواصفات خاصة جدا شخص يجيد كل شئ الصدق الكذب اللغات الإحتيال كان المطلب شخص يبيعك و يشريك و يهزك للبحريرجعك عطشان لكن برضاك ما كانش يبحث عن ضابط أو عالم كان يبحث على أفّاق شخص مثل الزئبق ما تنجمش تشدو٠تحطت العين عليه و بداو يتحراو عليه في الوقت هذا اليهود إلي كانو معاه خاصة بعد ما سمعو أنو من جماعة david arenson و إبراهام دار إنتشر الخبر بين اليهود المصريين لكنو مختفي في نفس الوقت التحريات أثبتت أنو الجّمال مواطن مصري كانت أمام المخابرات زوز عقبات أولهم إقناعو ثانيهم و أصعبهم إيجاد تاريخ و عائلة للشاب لتكون غطاء للعملية تابعنا في مسلسل رأفت الهجان كيفاش جابو قصة هجرة المغرب لعائلة يهودية سقطت في أيدي الألمان في الحقيقة هي من خيال المؤلف القصة الأصلية بدات من دمياط و بالتحديد من عائلة بيتون اليهودي الفرنسي و زوجتو الإيطالية إلي توفاو كان عندهم إبن واحد في نفس عمر الجمّال مات بجرعة مخدرات زائدة الأهم من كل هذا كل التحريات أثبتت إنقطاع الصلة بين العائلة هاذي و بقية اليهود المصريين خاصة أنو المنصورة ماهيش القاهرة أو الإسكندرية٠كان إقناعو بالعرض فيه نوع من المقايضة أقرب للإبتزاز إما قبول التعاون و محو كل الماضي أو السجن و تمسح من كل السجلات إسم رفعت الجمال و تولد شخص جديد بإسم مستعار و هوية جديدة و دين مستعار تولد جاك بيتون يهودي مصري من أصل مصري و بدات العملية ٠كان الهدف هو التغلغل في وسط يهود مصر ثم يغلق الملف لكن للأقدار كان رأي أخر بعد تدريبو على كل شئ سلاح قتال بالأيدي تشفير لغة دين الغريب إندماجو بسرعة في عالمو الجديد و خاصة تهريب الأموال كان تحت رقابة المخابرات و البوليس و تحطت عينين عملاء الموساد عليه في مصر و جاه أغرب و أخطر عرض منهم الإنظمام للمجموعة 131 المكلفة بعمليات تخربية ضد المصالح الأمريكية في مصر و الأغرب من هذا قبول المصريين هذا و تعرف في المجموعة هاذي على إيلي كوهين إلي أصبح جاسوس إسرائيلي في سوريا و كشف أمرو عن طريق السفارة الهندية في دمشق بسبب مشاكل في أجهزتها اللاسلكية إلي يقع التشويش عليها و كانت قرب بيت إيلي كوهين المعروف وقتها بإسم كامل أمين ثابت قيادي بارز في حزب البعث تحط تحت الرقابة ثم جاء التأكيد من جاك بيتون إلي كان معاه في الفرقة 131 ٠نجح جاك بيتون في مهامو في مصر و سطع نجمو بنجاحو في تهريب الأموال و العمليات التخريبية و بالقبض على رؤوس كبيرة من اليهود و نجاح جاك بيتون في التخفي بغطاء مدبر أصبح هدف للوكالة اليهودية أنو يخرج من مصر٠ما كانش هذا الإتفاق كان إتفاق أخبار اليهود في مصر لكن الخطة نجحت نجاح كبير و يلزمها تستمر الغريب أنو رفعت الجمّال كان متحمس كان يحب التمثيل و إعتبر العالم مسرح كبير و دورو فيه يلزم يلعبو يتقنو و دخل إسرائيل في سنة 55 بإسم جاك بيتون كانت أول تقاريرو هي خبر العدوان الثلاثي سنة 56 و أخرها تصاميم خط بارليف٠
إرسال تعليق