من أول حلقات الدعوة إلى العامية، وإحلالها مكان الفصحى: استخدام العامية في لغة الصحافة. وممن تولى كبر ذلك عبد الله النديم في مجلة (الأستاذ) التي كان في كل عدد من أعدادها مقال أو أكثر باللهجة الدارجة (العلمانية للشيخ سفر الحوالي – وفقه الله وشفاه - بتصرف في العبارة).
لقد صارت عيوننا تتأذى بكثرة ما تراه من المقالات المنشورة على الشبكة باللهجة العامية، من تأليف رجال محسوبين على التدين والالتزام الشرعي.
فهل ترضى أيها الكاتب المسلم الحاملُ لهم الدين، والمتطلعُ لرفعة الأمة، أن يقال عنك: إنك من أوائل من نشر مقالات في موضوعات دينية باللهجة العامية على الشبكة العنكبوتية؟
وهل ترضى أن تكون في خانة واحدة مع الذين يحملون راية الطعن في الدين، عن طريق هدم لغته، وتقويض بنيانها الباذخ؟
إرسال تعليق