كان الأمير أحمد بن طولون أمير مصر ومؤسس الدولة الطولونية في مصر
يبكر ويخرج فيسمع قراءة الأئمة في المحاريب فدعا بعض أصحابه يوما
وقال له : امض إلي المسجد الفلاني وأعط إمامه هذه الدنانير :
قال الرجل فمضيت فجلست مع الإمام وباسطته حتى شكا لي أن
زوجته أصابها الطلق ولم يكن معه ما يصلح به شأنها
وأنه صلي فغلط مرار في القراءة فقال الرجل فعدت إلي أمير
أحمد بن طولون فأخبرته ما قاله إمام المسجد فقال ابن طولون :
لقد صدق : لقد وقفت أمس فرأيته يغلط كثيرا فعلمت
شغله قلبه وحاجاته
يبكر ويخرج فيسمع قراءة الأئمة في المحاريب فدعا بعض أصحابه يوما
وقال له : امض إلي المسجد الفلاني وأعط إمامه هذه الدنانير :
قال الرجل فمضيت فجلست مع الإمام وباسطته حتى شكا لي أن
زوجته أصابها الطلق ولم يكن معه ما يصلح به شأنها
وأنه صلي فغلط مرار في القراءة فقال الرجل فعدت إلي أمير
أحمد بن طولون فأخبرته ما قاله إمام المسجد فقال ابن طولون :
لقد صدق : لقد وقفت أمس فرأيته يغلط كثيرا فعلمت
شغله قلبه وحاجاته
المصدر
ألف قصة وقصة
ألف قصة وقصة
Enregistrer un commentaire