القصص القـــرآني الكريــــم سورة البقرة
قصة بئر زمزم المبارك
وردت هذه القصة في سورة البقرة, أية رقم 158, يقول الله عزوجل:
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)
هناك سر غامض في منبع بئر زمزم الأساسي حيّر علماء الجيولوجيا برمتهم, بل ربما يستحيل كشف أسراره الى أن تقوم الساعة, وما من ماء يصل الى هذا النبع حتى يكتسب نفس خواص ماء زمزم في نقاوته وطهارته... هذا ما أكدّه خبراء وعلماء الجيولوجيا الذين أشرفوا على دراسة أسراره العظيمة.
ما وضع أبينا ابراهيم عليه السلام هاجر وابنها الرضيع اسماعيل عليه السلام في مكان مقفر خال من زرع وبشر ومياه الا بأمر الهي لحكمة الهية نعيش نعمتها الى اليوم, وستبقى باذن الله الى قيام الساعة.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: انّ اول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم اسماعيل, اتخذت منطقا لتعفي أثرها على سارة, ثم جاء بها ابراهيم وبابنها اسماعيل وهي ترضعه حتى وضعهما عند البيت, عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد وليس بمكة يومئذ أحد, وليس بها ماء, فوضعهما هنالك ووضع عندهما جرابا فيه تمر, وسقاء فيه ماء, ثم قفّى ابراهيم منطلقا, فتبعته أم اسماعيل فقالت: يا ابراهيم! أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه لا أنيس ولا حتى شيء؟ فقالت له ذلك مرارا , وعندما لم يلتفت اليها أدركت الأمر وقالت له: آيكون الله قد أمرك بهذا؟ فأجاب عليه السلام: نعم, عندها وبقلب المؤمنة الصابرة قالت: اذا لن يضيّعنا, ثم رجعت, فانطلق ابراهيم حتى اذا كان عند الثنيّة حيث لا يرونه, استقبل بوجهه البيت الحرام, ثم دعا بهذه الدعوات ورفع يديه فقال عليه السلام:
رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37)
يقول ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ : لو قال أفئدة الناس لازدحم عليه (اي البيت) فارس والروم واليهود والنصارى والناس كلها, ولكن قال: مِنَ النَّاسِ فاختص بذلك المسلمون.
وهذه منّة من الله تبارك وتعالى منّها علينا نحن المسلمين فقولوا معي: الحمد لك ربنا حمدا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك حتى ترضى والحمد لك ربنا حمدا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اذا رضيت.
وجعلت هاجر ترضع ابنها وتشرب من ذلك الماء الذي تركه لهما ابراهيم عليه السلام, حتى اذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها, وجعلت تنظر الى وليدها وهو يتلوّى من شدة العطش, فما كان منها ال أن انطلقت كراهية أن تنظر اليه, فوجدت الصفا كأقرب جبل اليها, فقامت عليه ثمّ استقبلت الوادي تنظر علها ترى أحدا, فلم تعثر على أحد, فهبطت من الصفا حتى اذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها, ثمّ سعت سعي الانسان المجهود حتى جاوزت الوادي, ثم أتت المروة, فقامت عليها فنظرت لعلها ترى أحدا, فلم تعثر على أحد, ففعلت ذلك سبع مرات, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فلذلك سعى الناس بينهما, فلما أشرفت على المروة سمعت صوتا فقالت: صه!, فاذا بالملك عند موضع زمزم, فبحث بعقبه أو قال بجناحه حتى ظهر الماء, فجعلت تحوضه وتقول بيدها هكذا, وجعلت تغرف من الماء في سقاءها وهو يفور بعدما تغرف, قال النبي صلى الله عليه وسلم: رحم الله أم اسماعيل! لو تركت زمزم لكانت زمزم عينا معينا لوفي رواية اخرى: لو لم تغرف من الماء, لكانت زمزم عينا معينا.
فشربت وأرضعت ولدها, فقال لها الملك: لا تخافي الضيعة, فانّ هنا بيتا لله يبنيه هذا الغلام وأبوه, وانّ الله لا يضيّع أهله, وكان البيت مرتفعا من الأرض كالرابية, تأيته السيول فتأخذ عن يمينه وشماله, فكانت كذلك حتى مرّت بهم رفقة من جرهم, أو اهل بيت من جرهم مقبلين من طريق كداء, فنزلوا في أسفل مكة, فرأوا طائرا عائفا, فقالوا: انّ هذا الطائر ليدور على ماء, لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء, فأرسلوا جريا أو جريين, فاذا هم بالماء, فرجعوا فأخبروهم بالماء, فاقبلوا, وأم اسماعيل عند الماء, فقالوا: أتأذنين لنا أن ننزل عندك؟ قالت: نعم, ولكن لا حقّ لكم في الماء عندنا, قالوا: نعم, قال النبي صلى الله عليه وسلم: فألقى ذلك أم اسماعيل وهي تحبّ الانس, فنزلوا وأرسلوا الى أهليهم فنزلوا معهم حتى اذا كان بها أهل ابيات منهم, وشبّ الغلام, وتعلم العربية منهم, وأنفسهم وأعجبهم حين شبّ, فلما أدرك) زوّجوه امرأة منهم.
هذه ليست حكايات عابرة بل هي خلاصة أيحاث علمية شملت البئر وماؤه ودرجة نقاوته.
منذ آلاف السنين والماء يفيض من بئر زمزم دون أن يجف أو حتى ينقص من كميته رغم أنّ عشرات الملايين من البشر يستخدمونه كل عام, وحتى ينقلون ماؤه الى بلدانهم بعد آداءهم لمناسك الحج أو العمرة, وهناك مفاجأة اذهلت العلماء أثناء قيام المنهدسين بتوسعة المسجد الحرام, وتجلت بمشاهدتهم غزارة المياه وهي تفور وتمور وكأنها أمواج بحر عاتية, مما حال بينهم وبين وضع الأساسات لجزء من الحرم المكي المراد توسعته, مما دفعهم الأمر الى شفط المياه بالمضخات كي يتمكنوا من وضع تلك الأساسات, ولو أنّ هؤلاء المهندسين والعلماء يؤمنون بالله تعالى لما كان هناك أدنى عجب, فلا يعجب من أمر الله الا القوم الكافرون.
انّ بئر زمزم هو أقدس آبار المياه في العالم, وليس هناك شراب على وجه الأرض يفوق مكانة ماء زمزم الذي يمتاز بطعم فريد له قدسيته المميزة, ذلك أنه مستمد من أحد انهار الجنة, وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له, فان شربه على نية الشفاء يشفي شاربه باذن الله, شريطة ان تكون النية صادقة, فهو للخائف أمان, وللمريض شفاء, وللجائع طعمة, وللعطشان ارتواء.
لقد أكددت الأبحاث العلمية أن ماء زمزم خال تمام من أية ميكروبات أو جراثيم, فهو نقي طاهر ليس فيه أدنى تلوث, والحمد لله والمنّة له رب العالمين.
انّ عمق البئر حوالي 30 مترا ويضخّ 20 ألف لتر بالدقيقة الواحدة, والمصدر الرئيسي لمياه زمزم هو الجبال المحيطة بمكة المكرمة, وهو يجري من تحت الحجر الأسود, وهو نبع لا ينقطع ماؤه أبدا الى يوم القيامة, وقد ورد في الانجيل أنّ من يحثو على رأسه ثلاث حثيات من ماء زمزم لا تصيبة ذلة ابدا.
بهذا الماء الطاهر المبارك المقدس ماء زمزم كان جبريل عليه السلام قد غسّل وبيديه الطاهرتين قلب النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات, وقام بذلك تمهيدا لبعثته عليه الصلاة والسلام, وتمهبدا لمعراجه للسماء صلى الله عليه وسلم.
بقي أن نذكر عن ماء زمزم أنّ جبريل عليه السلام حفره بجناحه, والملائكة عليهم السلام أجروا مياهه من أحد انهار الجنة غياثا للسيدة هاجر وابنها اسماعيل عليه السلام, وسقيا لضيوف الرحمن من بعدهما ليكون آية خالدة للناس على مر العصور والدهور والأزمان.
قصة بئر زمزم المبارك
وردت هذه القصة في سورة البقرة, أية رقم 158, يقول الله عزوجل:
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)
هناك سر غامض في منبع بئر زمزم الأساسي حيّر علماء الجيولوجيا برمتهم, بل ربما يستحيل كشف أسراره الى أن تقوم الساعة, وما من ماء يصل الى هذا النبع حتى يكتسب نفس خواص ماء زمزم في نقاوته وطهارته... هذا ما أكدّه خبراء وعلماء الجيولوجيا الذين أشرفوا على دراسة أسراره العظيمة.
ما وضع أبينا ابراهيم عليه السلام هاجر وابنها الرضيع اسماعيل عليه السلام في مكان مقفر خال من زرع وبشر ومياه الا بأمر الهي لحكمة الهية نعيش نعمتها الى اليوم, وستبقى باذن الله الى قيام الساعة.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: انّ اول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم اسماعيل, اتخذت منطقا لتعفي أثرها على سارة, ثم جاء بها ابراهيم وبابنها اسماعيل وهي ترضعه حتى وضعهما عند البيت, عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد وليس بمكة يومئذ أحد, وليس بها ماء, فوضعهما هنالك ووضع عندهما جرابا فيه تمر, وسقاء فيه ماء, ثم قفّى ابراهيم منطلقا, فتبعته أم اسماعيل فقالت: يا ابراهيم! أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه لا أنيس ولا حتى شيء؟ فقالت له ذلك مرارا , وعندما لم يلتفت اليها أدركت الأمر وقالت له: آيكون الله قد أمرك بهذا؟ فأجاب عليه السلام: نعم, عندها وبقلب المؤمنة الصابرة قالت: اذا لن يضيّعنا, ثم رجعت, فانطلق ابراهيم حتى اذا كان عند الثنيّة حيث لا يرونه, استقبل بوجهه البيت الحرام, ثم دعا بهذه الدعوات ورفع يديه فقال عليه السلام:
رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37)
يقول ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ : لو قال أفئدة الناس لازدحم عليه (اي البيت) فارس والروم واليهود والنصارى والناس كلها, ولكن قال: مِنَ النَّاسِ فاختص بذلك المسلمون.
وهذه منّة من الله تبارك وتعالى منّها علينا نحن المسلمين فقولوا معي: الحمد لك ربنا حمدا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك حتى ترضى والحمد لك ربنا حمدا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اذا رضيت.
وجعلت هاجر ترضع ابنها وتشرب من ذلك الماء الذي تركه لهما ابراهيم عليه السلام, حتى اذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها, وجعلت تنظر الى وليدها وهو يتلوّى من شدة العطش, فما كان منها ال أن انطلقت كراهية أن تنظر اليه, فوجدت الصفا كأقرب جبل اليها, فقامت عليه ثمّ استقبلت الوادي تنظر علها ترى أحدا, فلم تعثر على أحد, فهبطت من الصفا حتى اذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها, ثمّ سعت سعي الانسان المجهود حتى جاوزت الوادي, ثم أتت المروة, فقامت عليها فنظرت لعلها ترى أحدا, فلم تعثر على أحد, ففعلت ذلك سبع مرات, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فلذلك سعى الناس بينهما, فلما أشرفت على المروة سمعت صوتا فقالت: صه!, فاذا بالملك عند موضع زمزم, فبحث بعقبه أو قال بجناحه حتى ظهر الماء, فجعلت تحوضه وتقول بيدها هكذا, وجعلت تغرف من الماء في سقاءها وهو يفور بعدما تغرف, قال النبي صلى الله عليه وسلم: رحم الله أم اسماعيل! لو تركت زمزم لكانت زمزم عينا معينا لوفي رواية اخرى: لو لم تغرف من الماء, لكانت زمزم عينا معينا.
فشربت وأرضعت ولدها, فقال لها الملك: لا تخافي الضيعة, فانّ هنا بيتا لله يبنيه هذا الغلام وأبوه, وانّ الله لا يضيّع أهله, وكان البيت مرتفعا من الأرض كالرابية, تأيته السيول فتأخذ عن يمينه وشماله, فكانت كذلك حتى مرّت بهم رفقة من جرهم, أو اهل بيت من جرهم مقبلين من طريق كداء, فنزلوا في أسفل مكة, فرأوا طائرا عائفا, فقالوا: انّ هذا الطائر ليدور على ماء, لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء, فأرسلوا جريا أو جريين, فاذا هم بالماء, فرجعوا فأخبروهم بالماء, فاقبلوا, وأم اسماعيل عند الماء, فقالوا: أتأذنين لنا أن ننزل عندك؟ قالت: نعم, ولكن لا حقّ لكم في الماء عندنا, قالوا: نعم, قال النبي صلى الله عليه وسلم: فألقى ذلك أم اسماعيل وهي تحبّ الانس, فنزلوا وأرسلوا الى أهليهم فنزلوا معهم حتى اذا كان بها أهل ابيات منهم, وشبّ الغلام, وتعلم العربية منهم, وأنفسهم وأعجبهم حين شبّ, فلما أدرك) زوّجوه امرأة منهم.
هذه ليست حكايات عابرة بل هي خلاصة أيحاث علمية شملت البئر وماؤه ودرجة نقاوته.
منذ آلاف السنين والماء يفيض من بئر زمزم دون أن يجف أو حتى ينقص من كميته رغم أنّ عشرات الملايين من البشر يستخدمونه كل عام, وحتى ينقلون ماؤه الى بلدانهم بعد آداءهم لمناسك الحج أو العمرة, وهناك مفاجأة اذهلت العلماء أثناء قيام المنهدسين بتوسعة المسجد الحرام, وتجلت بمشاهدتهم غزارة المياه وهي تفور وتمور وكأنها أمواج بحر عاتية, مما حال بينهم وبين وضع الأساسات لجزء من الحرم المكي المراد توسعته, مما دفعهم الأمر الى شفط المياه بالمضخات كي يتمكنوا من وضع تلك الأساسات, ولو أنّ هؤلاء المهندسين والعلماء يؤمنون بالله تعالى لما كان هناك أدنى عجب, فلا يعجب من أمر الله الا القوم الكافرون.
انّ بئر زمزم هو أقدس آبار المياه في العالم, وليس هناك شراب على وجه الأرض يفوق مكانة ماء زمزم الذي يمتاز بطعم فريد له قدسيته المميزة, ذلك أنه مستمد من أحد انهار الجنة, وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له, فان شربه على نية الشفاء يشفي شاربه باذن الله, شريطة ان تكون النية صادقة, فهو للخائف أمان, وللمريض شفاء, وللجائع طعمة, وللعطشان ارتواء.
لقد أكددت الأبحاث العلمية أن ماء زمزم خال تمام من أية ميكروبات أو جراثيم, فهو نقي طاهر ليس فيه أدنى تلوث, والحمد لله والمنّة له رب العالمين.
انّ عمق البئر حوالي 30 مترا ويضخّ 20 ألف لتر بالدقيقة الواحدة, والمصدر الرئيسي لمياه زمزم هو الجبال المحيطة بمكة المكرمة, وهو يجري من تحت الحجر الأسود, وهو نبع لا ينقطع ماؤه أبدا الى يوم القيامة, وقد ورد في الانجيل أنّ من يحثو على رأسه ثلاث حثيات من ماء زمزم لا تصيبة ذلة ابدا.
بهذا الماء الطاهر المبارك المقدس ماء زمزم كان جبريل عليه السلام قد غسّل وبيديه الطاهرتين قلب النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات, وقام بذلك تمهيدا لبعثته عليه الصلاة والسلام, وتمهبدا لمعراجه للسماء صلى الله عليه وسلم.
بقي أن نذكر عن ماء زمزم أنّ جبريل عليه السلام حفره بجناحه, والملائكة عليهم السلام أجروا مياهه من أحد انهار الجنة غياثا للسيدة هاجر وابنها اسماعيل عليه السلام, وسقيا لضيوف الرحمن من بعدهما ليكون آية خالدة للناس على مر العصور والدهور والأزمان.
Enregistrer un commentaire