ليس عروس إلا بمهر، وحديثنا عن ابن تيميّة غدوّه شهر ورواحه شهر، وحسبك أنه عالم الدهر.
آه يا أحمد ابن تيمية، يا من اهتدى بسميِّه، فنصر السنة وهزم الجهميّة.
ابن تيمية للشريعة ابنٌ بارّ، هجر الدرهم والدينار، وهو لأعداء الملة سيف بتّار.
ابن تيميه فريد، لا يخضع للتقليد، وما هو ببليد، ولكنه عبقري رشيد.
ودليل فلاح العالِم، لزوم أحسن طريقة، والغوص على الحقيقة، وحب الخليقة، وكذلك كان ابن تيمية.
قد طالعت من بعد القرن الثالث إلى زمانه، فلم أجد مثله في عمله وذكائه وإتقانه.
Enregistrer un commentaire