مختصر فتح بلاد المغرب
أهم الفتوحات
بعث عمرو بن العاص رضي الله عنه بعد فتح مصر بعث قائده عقبة بن نافع سنة 21 هجرية علي رأس جيش إلي مدينة زويلة قرب ليبيا ففتحها صلحا
سار عقبة بجيشه وأعاد فتح مدينة ودان وجدع أذن ملكهم لئلا ينقض عهده مرة أخري
ثم سار نحو مدينة فزان العظمي فزان العظمي فاستسلم أهلها وأتي جند عقبة بملك البلاد ماشيا علي قدمه لئلا يفكر في الانتفاضة علي المسلمين مرة أخري
سار عقبة إلي مدينة خاوار فتحصن الناس بها فحاصرهم شهرا ثم تركهم وصار إلي مدينة كوار ففتحها
عاد عقبة من طريق آخر إلي مدينة خاوار التي حاصرها شهرا من قبل فدخلها علي غرة ليلا وقتل المحاربين وسبي وغنم الأموال
سار عقبة متوجها إلي المغرب فافتتح في طريقه مدنا كثيرة منها أرض مزاته وغدامس وقصطيلية
بني عقبة مدينة القيروان سنة 55 هجرية لينطلق منها المسلمون في أعمالهم الجهادية وليكونوا قريبين من بلادهم التي فتحوها لأن أهل هذه البلاد كما قال إذا دخلها إمام أجابوه إلي الإسلام فإذا خرج منها رجع من كان أجاب منهم لدين الله إلي الكفر
أكمل أبو المهاجر الفتوحات بعد عقبة قام أبو المهاجر ففتح قرطاجنة عاصمة الروم في الشمال الأفريقي بعد أن حاصرها فصالحوه علي أن يخلو له جزيرة شريك التي كان الروم يتخذونها لحشد جيوشهم
علم أبو المهاجر باجتماع الروم والبربر بقيادة كسيلة لحرب المسلمين في المغرب الأوسط فانطلق إليهم فحاربهم وهزمهم وأسر كسيلة زعيم قبيلة أوربة البربرية وعامله معاملة طيبة حتى أظهر كسيلة الإسلام
عاد عقبة مرة أخري لولاية أفريقية فسار بجيش قوامه 10 ألف مقاتل فوصل إلي مدينة باغية فحاصرها وخرج الروم إليه فقاتهلم قتالا شديدا حتى هزمهم
وصل عقبة إلي مدينة تلمسان فقاتل الروم والبربر قتالا شديدا فأنتصر عليهم ثم سار نحو بلاد الزاب واقتتل مه أهل مدينة أربة ودخله
وصل عقبة إلي مدينة تلمسان فقاتل الروم والبربر قتالا شديدا فأنتصر عليهم ثم سار نحو بلاد الزاب واقتتل مه أهل مدينة أربة ودخله
وصل عقبة زحفه نحو تاهرت فتقابل مع الروم والبربر وأنتصر المسلمين وكانت خسائر الروم والبربر فادحه وفي العام التالي راجع عقبة إلي القيروان فأرسل جيشه إلي أجزاء مجموعة وراء الأخري حتى لم يبقي معه إلا 300 مقاتل هو علي رأسهم فانتهز الروم والبربر ذلك فخرجوا إليه فاستشهد وهو ومن معه جميعا وكان مع القائد أبو المهاجر
عاد كسيلة الذي أظهر إسلامه من قبل ليحتل القيروان فإرسل إليه الخليفة عبد الملك بن مروان قائده زهير بن قيس البلوي علي رأس جيش كبير كبير فالتقي الفريقان وانهزم الروم والبربر واسترد المسلمون مدينتهم بعد هزيمة الروم والبربر هزيمة نكراء
أرسل عبد الملك بن مروان حسان بن النعمان ليفتتح أفريقية ذهب حسان إلي أقوي ملك قرطاجنة أقوي ملك للروم في أفريقية فاقتتل الفريقان فهزمهم حسان وقتل أكثرهم ودخل عاصمة الروم في أفريقية ثم سار نحو بلاد صطفورة لم علم باجتماع الروم والبربر فهزمهم
اجتمع جيش ضخم في جبال أوراس بقيادة أمراة تدعي الكاهنة فالتقوا بحسان ابن النعمان فهزموه مرة لكن سرعان ماهزمهم في المرة الثانية وقتل الكاهنة وبموته أنتهت قوة البربر
تولي موسي بن نصير أمر أفريقية أواخر عام 85 وقيل 86 هجرية فأخضع مدينة طنجة وجعل عليها قائده طارق بن زياد وجعلها موسي إقامة للمسلمين كالقيروان وفي عهد موسي استقر الإسلام بشكل كبيرا في بلاد المغرب الإسلامي ودخل البربر إلي دين الله بعد أن ظل فتح أفريقية حوالي سبعين عاما
Enregistrer un commentaire